عندما ارتفعت تكبيرات العيد، رفعت المآذن صوتها في القرى والبلدات الحدودية في جنوب لبنان ، تنادي بالصمود والعزة وبحي على الجهاد ، فرغم جميع التحديات والتضحيات حضر الناس المساجد، ليؤدوا صلواتهم ويزوروا أضرحة الشهداء، وسط خطب مفعمة بالفخر والنصر للمجاهدين والمقاومة.
واستقبلت روضات الشهداء الأهل والأحبة الصامدين والمؤمنين، تحت أمطار الغيث الوفيرة، حيث ارتفعت أصوات تلاوة القرآن وصلوات الدعاء، مع التجديد لعهد الوفاء لدماء الشهداء، والتمسك بطريقهم وبأرضهم ومقدساتهم.
إنها إرادة الحياة، تنبثق من بين الركام والدماء، تكسر كل أشكال الهوان والظلم، لأنهم رفضوا الذل والاستسلام، شعارهم “هيهات”، وكلما زادت التضحيات، زاد إصرارهم على السير في طريق الحق والحرية.
هذه هي قصة أهل الجنوب الصامدين، الذين علّموا العالم كيف يصنعون من كل ألم ومرارة انتصاراً يخلده التاريخ.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :almanar.com.lb
c54 đang trở thành một từ khóa nổi bật trong nhiều lĩnh vực khoa học…
اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام"، بيانا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، قال فيه : يطل علينا عيد…
افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في جبيل ان نور حسان الهاشم، جورج ديغول الهاشم، و…
ارتفع اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 9 آلاف ليرة و98 أوكتان 10 آلاف ليرة،…
نظم قسم النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" "اللقاء الاقتصادي الأول…
تنظم دورة تدريبيّة، "لمباريات وظائف الفئة الثالثة في السلك الخارجي"، في مركز التعليم المستمر وكليّة…