أوّل دواء جديد لمرض الزهايمر منذ 20 عاماً….

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أول دواء جديد لمرض الزهايمر منذ 20 عاما.
وتجاهل المسؤولون تحذيرات مستشارين مستقلين من أن العلاج الذي شهد جدلا طويلا لم يظهر أنه يساعد في إبطاء المرض المدمر للدماغ. وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنها منحت الموافقة على عقار لمرضى الزهايمر.
وهذا هو الدواء الوحيد الذي قال المنظمون الأميركيون إنه من المحتمل أن يعالج المرض الأساسي بدلا من إدارة أعراضه مثل القلق والأرق.
ومن المؤكد أن قرار الموافقة هذا، الذي قد يؤثر على الملايين من كبار السن من الأميركيين وعائلاتهم، سيثير خلافات بين الأطباء والباحثين الطبيين ومجموعات المرضى، كما أن له آثارا بعيدة الأمد على المعايير المستخدمة لتقييم العلاجات التجريبية، بما فيها تلك التي تظهر فوائد إضافية فقط.
والدواء الجديد، الذي تمّ تطويره لم يوقف التدهور العقلي، بل أبطأه في دراسة واحدة فقط، ويتم إعطاء الدواء على شكل محلول وريدي كل أربعة أسابيع. وتطلب إدارة الغذاء والدواء الأميركية من شركة الأدوية إجراء دراسة متابعة لتأكيد فوائد الدواء للمرضى، وإذا فشلت الدراسة في إظهار الفعالية، يمكن لإدارة الغذاء والدواء الأميركية سحب الدواء من السوق، رغم أنها نادراً ما تفعل ذلك.