الكتائب يحذّر من إستغلال “الحزب” لمعاناة اللبنانيين…

حذر المكتب السياسي الكتائبي من استغلال حزب الله لمعاناة اللبنانيين لتغيير وجه لبنان، معتبرًا ان الهروب الى المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء تثبيت للافلات من العقاب.
وقال: “فيما المنظومة تتلهّى بلعبتها القاتلة بين التكليف والاعتذار والاستشارات، يئنّ اللبنانيون تحت نير الحرمان والاذلال، ولا يتوانى تحالف الميليشا بالتكافل مع المافيا بالتلاعب بمقدرات العيش الأساسية لتحقيق المكاسب،ومن هنا، يحذر المكتب السياسي الكتائبي من المحاولات الجارية لتوظيف آلام اللبنانيين ومعاناتهم في مآرب سياسية وعلى رأسها تغيير الهوية اللبنانية من باب الاقتصاد، بدءاً بفتح الباب امام الدواء الايراني والقضاء على قطاع صناعة الدواء في لبنان وصولاً الى استجلاب النفط الايراني”.
واعتبر المكتب السياسي أن “حزب الله الذي تسلم البلد على طبق المحاصصات والتسويات السيئة الذكر، يجد في المستنقع الذي اغرقت فيه المنظومة اللبنانيين أرضاً خصبة لتحقيق أجندته الدولية، ولن يتوانى عن الاستفادة من هذه الحقيقة لابقاء قبضته على البلد ولو بالتلهي بإطلاق صواريخ على اسرائيل دون الأخذ في الاعتبار العواقب، بانتظار التفاهمات الخارجية التي لن يكون لبنان على رأس أولوياتها”.
وبالنسبة لجريمة ٤ آب، رأى حزب الكتائب أن التوافق السياسي الحاصل من خلال الاحتماء وراء نظام الحصانة النيابية أو وراء عريضة الاتهام النيابية، محاولة مكشوفة لنقل الملف الى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء مع ما يعني ذلك من تثبيت لنظرية الإفلات من العقاب ولاستحالة احراز اي محاكمة محايدة، مستقلة وشفافة من خلاله، نظراً للفساد السياسي والمحاصصة في تكوينه وتقاطع مصالح الكتل النيابية في حماية المطلوبين الى التحقيق.