واجهت شركات التأمين كغيرها من الشركات مشكلة ارتفاع سعر صرف الدولار، تخبّطت في كيفية تحصيل بدل البوليصة، فبين رفعها لتتمكّن من الاستمرار، وبين خيار تحميل المؤمّن قسماً من فاتورة الاستشفاء وتصليح أضرار السيارات، تنوّع القرار بحسب الشركات مع بداية صدمة انهيار الليرة، لكنّ السؤال ما هو الوضع اليوم؟
أكّد رئيس جمعيّة شركات الضمان في لبنان إيلي نسناس لـ”النهار” أنّ الوضع صعب، ومع ذلك فإنّ همّ الشركات الأساسيّ تأمين استمراريّتها واستمراريّة خدمة زبائنها، من هنا تقوم بالمستحيل للبقاء” وأضاف “التحدّيات كبيرة، لكنّ الزبائن يتفهّمون الوضع ويتكيّفون معه، فهم يعون أنّ التأمين أولويّة سواء على الصحّة أو الممتلكات أو السيارات، من هنا يتجاوب المؤمّن، لا سيّما وأنّه يعيش التضخّم الذي ضرب البلد، وهو يعلم أنّ فاتورة الاستشفاء أصبحت بالدولار كذلك تصليح السيارات وثمن قطعها”.
وأشار نسناس إلى أنّ “عملنا يتركّز على إعادة التأمين، من هنا غياب معيد التأمين يعني عدم قدرتنا على العمل، وقد مرّت علاقتنا معه بظرف صعب لعدم قدرتنا على تحويل المال له بسبب الكابيتال كونترول، وقد سعينا مع الحكومة والنواب لكي يستثنى من هذا الأقساط العائدة لمعيدي التأمين في الخارج، لكن لسوء الحظ وبعد أن كان هذا الاستثناء وارداً في السابق غاب عن مشاريع القوانين الحالية، وبعد حادث المرفأ المأساوي بدأ معيدو التأمين بخصم كافة الأقساط المستحقّة لهم من الشركات من خلال التعويضات، كما أثّرت الهجرة على الشركات الكبيرة بحسب نسناس “عدد كبير من الكوادر الذين كانوا يعملون في شركات التأمين غادروا البلد، ما يعني فقداننا للقدرات”.
وعمّا إذا كان يُفرض على الزبائن دفع بدل البوليصة بالليرة أو بالدولار أجاب نسناس “التوجه إلى الفريش دولار، فالأقساط يجب أن تتكيّف مع طريقة دفع الحوادث، الاقتصاد كلّه يتوجّه إلى العملة الصعبة باستثناء الرواتب التي يجري رفعها تدريجيّاً”، وفيما انخفض عدد المؤمّنين قال “نعم ولكن بنسبة بسيطة، سواء بسبب القدرة الشرائية أم بسبب الهجرة”.
وبدوره، أكّد المستشار التنفيذي للمبيعات في شركة “إليانز لبنان” بسّام خويس، “نعمل على تشجيع المؤمّنين على قلب بوالصهم إلى الفريش دولار، فمن يرغب في إبقائها على اللولار عليه دفع الفروقات الاستشفائية، من هنا قسم كبير منهم يفضّلون الدفع بالدولار” كذلك الحال في ما يتعلّق بتأمين السيارات إذ قال “هناك خياران إمّا أن يتمّ تقييم السيارة على قيمتها بالفريش دولار ونقبض البوليصة على هذا الأساس، وإمّا على سعر اللولار ونسعّرها به”.
وشدّد خويس “نعم نمرّ في ظروف صعبة لكنّ المؤمّنين أصبحوا واعين، وبعد أن غطّت شركاتنا انفجار بيروت بشكل كامل، علم زبائننا مقدار وقوفنا إلى جانبهم، إضافة الى أنّهم يعلمون جيّداً أنّ أيّ حادث سيكلّفهم مبلغاً باهظاً في ظلّ ارتفاع الاسعار، وكذلك في ما يتعلق بتأمين الممتلكات، الّا أنّ ذلك لا ينفي أنّ البعض أوقف التأمين أو خفّض الدرجة”، مشدّداً “نحتاج إلى سنة من الآن لكي نحيط زبائننا بكلّ جوانب الوضع المستجدّ”.
حذّر الرئيس الفرنسي ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي ،من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء الأفعال المشينة لحكومة…
تفقّد وزيرا الداخلية أحمد الحجار والعدل عادل نصار سير عمليات الفرز في قصر العدل في بيروت…
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل…
عقد "التيار الوطني الحر" مؤتمرًا صحفيًا حول نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في البقاع وبيروت، حيث…
رأت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في بيان، أن "العدو اليهودي الصهيوني المجرم الحاقد الغادر…
بعلبك- أعلن مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" ، فوز لوائح التنمية والوفاء في 28…