مخزومي: إذا خُيّرت بين مساعدة الناس أو المقعد النيابي "عمرا ما تكون نيابة"

أكد النائب فؤاد مخزومي أن: ” لدى اللبناني خيار التغيير وإما نستعيد لبنان القانون والعدالة أو نبقى على النظام السائد من خلال حماية المافيا ، انا عرضت علي رئاسة الوزراء عام 2016 ورفضتها وحاولوا اسقاطي عام 2018 وكان معي اكتر بكتير من حاصل واسقط الثاني معي”.
وقال مخزومي أنّ: “بروباغندا” حزب الله قوية لدرجة أنّها أقنعت الشعب أنّ النتيجة محسومة لصالحه.”
وتساءل عبر “MTV” عن أنّه: “كيف لشخص مندرج اسمه على لائحة العقوبات مثل حزب الله أن يترأسنا في بيروت؟”
كذلك، قال: “لائحتنا تتضمّن 11 شخصًا شاركوا في الثورة وهم ذو اختصاصيين وهذا ما يميّزنا عن اللوائح الأخرى المرشّحة في بيروت. وحاولوا اسقاطي عام 2018 وكان معي اكتر بكتير من حاصل واسقط الثاني معي.”
وأضاف: “منذ العام 2018 حذرّنا من المأزق الاقتصاديّ الذي وقعنا فيه. لو اقرّ الكابيتال كونترول قبل هذه المرحلة عام 2019 لما وصلنا الى الدولار 34 الف ومن ثم الى سعره اليوم لبقي بين 7000 و 8000 ليرة. قدمت لنا الحكومة مشروع كابيتال كونترول يلغي قانون النقد والتسليف يضرب النظام المصرفي… ومن له مصلحة بذلك هو حزب الله. وحزب الله له مصلحة بضرب قطاع المصارف.”
وتابع: “نحن لسنا ضد الشيعة في بيروت بل ضد حزب الله والجلوس معه لن يكون بهدف تنفيذ سياساته.”
كما شدّد على أنّه: “حصل على اذن خاص للذهاب الى جدة والرياض والدمام بطائرته الخاصة وهذا امر لا يعني انه مستثنى من العلاقات السعودية. و”بعد 2019 قطعت كل علاقاتي مع الفريق التابع لـ 8 اذار لأنني ايقنت انهم لن يغيّروا النهج المتبع.”
وقال مخزومي: ” إذا خُيّرت بين مساعدة الناس أو المقعد النيابي “عمرا ما تكون نيابة”.
The post مخزومي: إذا خُيّرت بين مساعدة الناس أو المقعد النيابي "عمرا ما تكون نيابة" appeared first on LebanonFiles.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.lebanonfiles.com