<p>نازحون سودانيون ينتظرون لتعبئة المياه في مخيم شرق البلاد (أ ف ب)</p>
أعلن برنامج الأغذية العالمي وصول بعض مواد الإغاثة إلى إقليم دارفور غرب السودان للمرة الأولى منذ أشهر عبر الحدود مع تشاد، إلا أنه كرر التحذير من تفاقم كارثة الجوع في البلاد.
وبحسب البرنامج التابع للأمم المتحدة فقد وصلت إلى مناطق في دارفور نهاية مارس (آذار) الماضي قافلتا مساعدات كانتا محملتين بمواد غذائية يستفيد منها نحو 250 ألف شخص يواجهون الجوع الحاد.
واليوم الجمعة وخلال مؤتمر صحافي في جنيف، قالت المتحدثة باسم البرنامج في السودان ليني كنزلي عبر الفيديو من نيروبي إن توزيع المواد الغذائية يجري الآن في ولايتي غرب ووسط دارفور.
وتعد هذه الشحنات الأولى التي تدخل عبر الحدود منذ أن منعت السلطات الموالية للجيش دخولها من ناحية الحدود مع تشاد في فبراير (شباط) الماضي.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
جوع كارثي
وقالت كنزلي خلال المؤتمر، “هناك قلق جسيم من أن عدم حصول شعب السودان على تدفق مستمر للمساعدات عبر جميع الممرات الإنسانية الممكنة سيؤدي إلى تفاقم كارثة الجوع في البلاد”.
وتابعت، “إن التوقف الموقت لممر المساعدات الممتد من تشاد، فضلاً عن القتال المستمر وعمليات الاستيضاحات الأمنية المطولة لدخول شحنات المساعدات والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتلبية حاجات الجوع في السودان”.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 بين قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو عن مقتل آلاف الأشخاص حتى الآن.
وتسبب النزاع بكارثة إنسانية، إذ يحتاج حوالى 25 مليون شخص، أي ما يعادل أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات، ومن بينهم نحو 18 مليوناً يواجهون انعداماً حاداً للأمن الغذائي، وفق بيانات الأمم المتحدة.
مستويات قياسية
وأضافت كنزلي أنه “مع بدء موسم العجاف في غضون بضعة أسابيع فسوف يتزايد الجوع في السودان، وأكثر مخاوفنا هو أننا سنشهد مستويات غير مسبوقة من المجاعة وسوء التغذية تجتاح البلاد”، مشيرة إلى صعوبة الوضع في إقليم دارفور بخاصة.
وأوضحت أن محصول الحبوب في دارفور كان أقل بنسبة 78 في المئة عن متوسط الأعوام الخمسة الماضية، في حين وصل الجوع في ولاية غرب دارفور إلى مستويات مثيرة للقلق.
وأكدت كنزلي أن الطريق من تشاد “حيوي إذا كان لدى المجتمع الإنساني فرصة لمنع المجاعة على نطاق واسع” في غرب دارفور.
وفي السياق نفسه وصلت قافلة مساعدات منفصلة إلى ولاية شمال دارفور قادمة من مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر أواخر مارس الماضي، وقال البرنامج الأممي إن هذه المساعدات هي أولى الشحنات التي تنقل عبر خطوط وجبهات القتال منذ ستة أشهر.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس خلال المؤتمر الصحافي إن الحاجات الإنسانية في السودان بلغت مستويات قياسية، وتابعت، “إنها كارثة صحية مستمرة”.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
قام وفد من نادي التضامن صور بزيارة إلى دولة الرئيس نبيه بري، راعي الرياضة وقائد…
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…