janoub 24

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية أن الدفاعات الجوية تصدت مساء اليوم الأحد “لأهداف معادية” في محيط دمشق.

وكان قتل ثمانية مدنيين بينهم حامل وجرح ستة اليوم الأحد بقصف لجيش النظام السوري على شمال غربي سوريا، آخر معقل لفصائل المعارضة في البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد المرصد مقتل “خمسة أشخاص من بينهم سيدة في مدينة دارة عزة بريف حلب، نتيجة قصف قوات النظام الأماكن السكنية بالقذائف المدفعية والصاروخية”.

حالات حرجة

وأضاف المرصد أن “مواطنين آخرين سقطا نتيجة قصف قوات النظام على بلدة الأبزمو بريف حلب، وأصيب ما لا يقل عن ستة مواطنين بجروح متفاوتة بعضها خطرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية”.

وفي وقت سابق، أفاد المرصد بمقتل “خمسة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم، في عملية نفذها لواء أنصار الإسلام التابع لهيئة تحرير الشام، على محور تلة شير سحاب في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي”.

“رد على قصف صاروخي”

وأوضح أن ذلك جاء “رداً على قصف صاروخي نفذته قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة إدلب” بعد ظهر اليوم “أسفر عن سقوط 14 جريحاً من المدنيين بينهم سيدة في الأقل”.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على حوالى نصف مساحة محافظة إدلب (شمال غربي) وعلى مناطق متاخمة محدودة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة، وتؤوي المنطقة 3 ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين.

ويسري في المنطقة منذ السادس من مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار، أعلنته روسيا وتركيا بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.