ولد المسيح. هللويا.
حقيقة تاريخية وروحية، اين منها معظم مسؤولي لبنان، الذين يُحيون شكلا ميلاد المخلص، لكنهم يتصرفون مضمونا بما يخالف كل حياته وتعاليمه للبشرية جمعاء.
يحتفلون بميلاد المحبة، وهم ارباب الكره والحقد.
يحتفون بميلاد الحقيقة، وهم اركان الكذب وابناء الشائعات.
يبتهجون بميلاد الخير، وهم اشرار.
يفرحون بميلاد الحق، وهم اعداء العدل ومعرقلو العدالة وناهبو الدولة وسارقو اموال الناس…
غير ان هجاء بعض المسؤولين لم يعد كافيا اليوم. وهو اصلا لم يكن نافعا في اي يوم، خاصة اذا قام على التعميم.
فصحيح ان هؤلاء يتحملون مسؤولية كبرى، غير انهم ليسوا وحيدين.
لم يكونوا وحيدين في الحرب، ولم يكونوا وحيدين على مدى العقود الثلاثة الماضية، وليسوا وحيدين اليوم.
فاستمرارية كل مسؤول سيء كانت مستحيلة، لولا استمرارية الازلام والاتباع والناخبين لهم على اساس المصلحة الخاصة لا العامة، فضلا عن الغطاء الخارجي المتنقل بين زمن وزمن. فعسى ان تعكس ولادة المخلص هذا العام بعضا من حياته وتعاليمه في قلوب هؤلاء وعقولهم، كي يبدأ التغيير المنشود، الذي يئسنا جميعا من امكانية تحقيقه على يد البشر.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
صدر عن منطقة مرجعيون - حاصبيا في "القوّات اللبنانيّة"، بيان، لفت الى انه "أمام الاستحقاق…
عقد "تجمع أصحاب الحملات للحج والعمرة الفلسطينية في لبنان" مؤتمرا صحافيا، ظهر اليوم في دار…
نظمت كلية الفنون والعمارة - الفرع الثالث معرضا للمنتدى البصري الثاني للفنون والعمارة للفنان مصطفى…
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار…
اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان، ان "السماح بإدخال كمية غير كافية من المساعدات…