حذر مسؤول بريطاني من أن أزمة الوقود في المملكة المتحدة “تزداد سوءا” في بعض المناطق، إذ تسببت الطوابير خارج محطات الوقود في ازدحام المرور، بعطلة نهاية الأسبوع الثانية على التوالي.
ونقلت صحيفة “إندبندنت” عن بريان مادرسون، رئيس اتحاد تجار التجزئة للبترول، قوله إن الوضع لا يزال “حرجا” في لندن والجنوب الشرقي من المملكة المتحدة، على الرغم من تصريحات وزراء بأن الوضع استقر.
وتحدثت الصحيفة عن وجود طوابير طويلة في أنحاء العاصمة، أمس السبت، أمام محطات بيع الوقود. وقال مراسل بي بي سي لويس غودال عبر “تويتر”، إن الطوابير في منطقة واحدة من جنوب لندن كانت “أطول” من الأسبوع السابق وسببت “ازدحاما كبيرا”. وقال مادرسون إنه بينما كان هناك تحسن في شمال إنكلترا واسكتلندا، لا يزال نقص الوقود “مشكلة كبيرة حقا” في لندن والجنوب الشرقي، والوضع يتفاقم.
وفي حديثه إلى سكاي نيوز، كشف عن أن مسحا أجراه الاتحاد، وجد أن 16 في المئة من نحو 1000 محطة تم فحصها، أمس السبت، لا تحتوي على وقود. ويمثل هذا تحسنا عن نسبة 27% التي تم الإبلاغ عنها الجمعة، وعلى الرغم من ذلك تبقى الاختناقات المرورية مستمرة. وتحدثت الصحيفة عن قيام بعض المحطات ببيع الوقود بأسعار مضاعفة، وذكرت أن محطة باعت الوقود مقابل 2.68 جنيه إسترليني (3.63 دولار) للتر، وهو ما يقرب من ضعف متوسط السعر البالغ 1.36 جنيه إسترليني.
وأعلنت بريطانيا، يوم الجمعة، عن أن الجيش سيبدأ بتوزيع المحروقات على المحطات، اعتبارا من اليوم الاثنين، بعد أن أدى النقص في سائقي الصهاريج إلى تهافت المواطنين على شراء الوقود، ودفع بالحكومة إلى إعفاء السائقين الأجانب من التأشيرات.
وقالت الحكومة البريطانية إنه “سيتم نشر نحو 200 عنصر من قسم الناقلات العسكرية، بينهم 100 سائق، اعتبارا من الاثنين، لتوفير دعم مؤقت في إطار التحرك الأوسع للحكومة للتخفيف من الضغط الذي تواجهه محطات الوقود ومعالجة النقص في سائقي الشاحنات الثقيلة”.
ومع استقرار الطلب على الوقود خلال الأسبوع، عادت المحطات لتعويض مخزوناتها تدريجيا، لكن بعض المناطق لا تزال تواجه نقصا حادا.
وقالت شركات المحروقات بما في ذلك “شل” و”بي بي” و”إيسو” إن هناك “وفرة من الوقود في مصافي التكرير في المملكة المتحدة”، ومن المتوقع أن يعود الطلب إلى طبيعته قريبا.
لكن بعد أكثر من أسبوع من الانتظار في الطوابير، لا يزال السائقون في أجزاء كثيرة من البلاد غير قادرين على الحصول على الوقود، ما أثار القلق من تبعات ذلك على الاقتصاد. وحمل منتقدون الحكومة المسؤولية عن الأزمة لتقاعسها في معالجة نقص سائقي الصهاريج بعد بريكست، وأيضا جائحة كوفيد التي دفعت بالعديد من سائقي الشاحنات الأجانب إلى مغادرة البلاد.
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…