تكنولوجيا وعلوم

أنواع التلسكوب | تكنولوجيا وسيارات



عمون – مع تطور صناعة التلسكوب، ظهرت أنواع متعددة تستخدم لاستطلاع الكواكب والنجوم والأجرام السماوية الأخرى. من بين هذه الأنواع:

التلسكوب الراديوي: يعمل على استقبال الموجات الراديوية غير المرئية، ويتميز بقدرته على اختراق الحواجز الكبيرة مثل السحب الكثيفة والضباب والغبار. تم اختراعه لأول مرة في القرن العشرين عن طريق المهندس الأمريكي غروت ريبير.

التلسكوب البصري: يجمع الضوء من الطيف الكهرومغناطيسي المرئي فقط لإنشاء صورة واضحة ومكبرة. اخترع التلسكوب البصري لأول مرة في القرن الثالث عشر في مدينتي البندقية وفلورنسا. يستخدم هذا النوع لرؤية الأجسام الصغيرة ذات السطوع المنخفض مثل المجرات والأجسام الصغيرة ذات السطوع العالي مثل السدم الكوكبية.

التلسكوب الفضائي: يُطلق في الفضاء كقمر صناعي ويحتوي على تلسكوب لالتقاط الإشارات والصور. تم إطلاق أول تلسكوب فضائي في عام 1968م، ويمتاز بقدرته على تجنب تلوث الضوء والتداخل مع الترددات الأخرى، ولكن تكلفته عادة مرتفعة مقارنةً بالتلسكوبات الأخرى.

التلسكوب الكاسر: تابع للتلسكوبات البصرية، يتميز بأن أحجام عدساته تتراوح بين 50 إلى 100 ملم، ويستخدم جهاز تحكم في انكسار الضوء وكاميرات رقمية متطورة لالتقاط الصور. يتكون هذا النوع من عدسات شيئية وعينية ومنظار للبحث وبؤرة العدسة والأنبوب الضوئي.

التلسكوب العاكس: يعتمد بشكل أساسي على استخدام المرايا المقعرة بدلاً من العدسات. قام إسحق نيوتن بابتكار أول تلسكوب عاكس تقريبًا في عام 1668م، ويفضله البعض على التلسكوبات الكاسرة.

عند اختيار التلسكوب المناسب للشراء، يجب أن يأخذ الشخص في اعتباره الميزانية والمساحة التخزينية المتاحة، وأيضًا نوع وحجم وقطر عدسة التلسكوب التي تتوافق مع احتياجاته واهتماماته. يعتبر التلسكوب أداة بصرية تساعد على تكبير وتحسين رؤيتنا للأجسام والظواهر السماوية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. تاريخ اختراع التلسكوب يعود إلى عام 1608م بفضل الهولندي هانز ليبرشي، ومنذ ذلك الحين تطورت وتعددت أنواعه وتحسنت أداؤها.


الكاتب :
الموقع :www.ammonnews.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-08-02 14:08:49

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى