أخبار عربية وإقليمية

أوكرانيا "شنت هجوما" بطائرات مسيرة قرب محطة للطاقة النووية


<p class="rteright">المخابرات الأوكرانية أفادت بقصف بناية في إنيرهودار يجري فيها إصدار جوازات سفر روسية (رويترز)</p>

نقلت وكالة الإعلام الروسية (ريا) عن رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية قوله أمس الثلاثاء إن أوكرانيا شنت هجوماً بطائرات مسيرة على مدينة إنيرهودار التي تسيطر عليها روسيا بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقال ألكسي ليخاتشيف رئيس شركة “روس أتوم” إن ست طائرات مسيرة أُطلقت على إنيرهودار وإنها جميعاً دُمرت.

وتقع المدينة في أراض بجنوب شرق أوكرانيا تسيطر عليها روسيا التي أرسلت عشرات الآلاف من الجنود للحرب في أوكرانيا على مدى 18 شهراً ماضية. ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة في أوروبا، واقعة في قبضة روسيا أيضاً.

وفي وقت لاحق من الثلاثاء، أصدرت المخابرات الحربية الأوكرانية مقطع فيديو لهجمات الطائرات المسيرة، قائلة إن “القوات الخاصة الأوكرانية وأفراد المقاومة في إنيرهودار هنأت الغزاة في يوم العطلة”، في إشارة إلى اليوم الذي تحتفل فيه روسيا بموظفي خدمات الهجرة.

وأفادت المخابرات الأوكرانية بقصف بناية في إنيرهودار يجري فيها إصدار جوازات سفر روسية في الوقت الراهن وموقعين يتمركز فيهما 12 فرداً من القوات الروسية. وذكرت أن نقطة اتصالات بالراديو “حُيدت”.

بوتين يؤجل الإعلان عن ترشحه للرئاسة

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أنه يرجئ حتى “نهاية العام” الإعلان المحتمل عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2024 والتي قد تبقيه في السلطة حتى عام 2030.

وقال بوتين خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا “بموجب القانون على البرلمان أن يتخذ قراراً في نهاية العام. وعندها سيتم اتخاذ القرار، وسيتم الإعلان عن الانتخابات، وسيتم تحديد موعدها وسنناقش ذلك”.

يتولى بوتين السلطة في روسيا منذ عام 2000، وقام بتعديل الدستور في عام 2020، مما يسمح له نظرياً بالبقاء في السلطة حتى عام 2036، وبذلك يتفوق على جوزيف ستالين من حيث فترة البقاء في الكرملين.

وبينما يواصل جيشه العملية العسكرية في أوكرانيا التي أمر بشنها في فبراير (شباط) 2022، فإن إعلان ترشحه لولاية جديدة شبه مؤكد في هذه المرحلة، بحسب مراقبين.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف الإثنين أن “المهم بالنسبة (لفلاديمير بوتين) هو معرفة ما إذا كان يستطيع فعل المزيد لتحسين حياة المواطنين”.

وأضاف لدى كشف نوايا بوتين الانتخابية “أثبت أن أفكاره تحظى بدعم المجتمع، بين القوى السياسية وفي المناطق”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في السنوات الأخيرة تم إسكات المعارضة الروسية والمجتمع المدني: فالمعارضون السياسيون الرئيسيون إما في السجن ــ مثل أليكسي نافالني، العدو الأول للكرملين ــ أو في المنفى. وغادر آلاف الروس وخاصة الشباب البلاد منذ عام ونصف العام خوفاً من إرسالهم إلى الجبهة.

رومانيا تبني ملاجئ مضادّة للغارات الجوية

أعلنت رومانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الثلاثاء أنّها باشرت في جنوب شرق البلاد قرب حدودها مع أوكرانيا بناء ملاجئ مضادّة للغارات الجوية، في خطوة تأتي بعد أسبوع من العثور في هذه المنطقة على حطام مسيّرات.

وقرّرت الدولة الواقعة في شرق أوروبا تعزيز إجراءاتها الأمنية في أعقاب الهجمات الروسية المتكرّرة على الموانئ والبنى التحتية الأوكرانية الواقعة على الضفة الأخرى لنهر الدانوب.

وقالت وزارة الدفاع الرومانية في بيان إنّ الجيش بدأ العمل على بناء ملجأين خرسانيين من أجل “حماية السكّان” في بلاورو، البلدة الواقعة قبالة ميناء إسماعيل الأوكراني على الدانوب.

وأوضح البيان أنّ كلاً من هذين الملجأين سيكون من الداخل بطول 9.6 متراً وعرض مترين وارتفاع 1.5 متراً. وأضافت الوزارة أنّ مفرزة قوامها حوالى 50 جندياً أُرسلت لإنجاز هذه المهمّة.

ولفت البيان إلى أنّه حالما ينتهي العمل من بنائهما، “سيتمّ تسليم هذين الملجأين إلى السلطات المحليّة”.

وفي هذه البلدة عثر جنود رومانيون السبت على حطام طائرة مسيّرة “مماثلة لتلك التي يستخدمها الجيش الروسي”.

وإثر العثور على هذا الحطام، قدّم الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس احتجاجاً للسلطات الروسية وأدان بشدّة “انتهاكاً للمجال الجوي يشكّل تهديداً للمواطنين الرومانيين” الذين يقطنون هذه المنطقة.

كما ناقش يوهانيس هذه المسألة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.

وتعليقاً على هذه القضية، قال ستولتنبرغ في منشور على منصّة إكس إنّ “لا شيء يشير إلى وجود نيّة لضرب حلف شمال الأطلسي، لكنّ الهجمات تزعزع الاستقرار”.

وبحسب بوخارست سيتّم من الآن فصاعداً إرسال تنبيه لسكّان المنطقة على هواتفهم لتحذيرهم “في حال هناك خطر سقوط عناصر مرتبطة بالنزاع” الدائر في الجارة أوكرانيا.

ومنذ بدأ الهجوم الروسي لأوكرانيا يعمل الأطلسي على منع انتشار الحرب إلى أيّ من دوله الأعضاء، ذلك أنّه بموجب المادة الخامسة من معاهدته التأسيسية، فإنّ أيّ هجوم على أيّ من دوله الأعضاء يعتبر هجوماً على الحلف بأسره ويستدعي ردّ فعل جماعيأً منه، مع ما ينطوي ذلك على خطر الانجرار إلى حرب ضدّ روسيا النووية.

الدنمارك تتبرع بمساعدات عسكرية

صرحت وزارة الدفاع الدنماركية في بيان أمس الثلاثاء بأن البلاد ستتبرع لأوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية قيمتها 5.8 مليار كرونة دنماركية (833 مليون دولار) تشمل دبابات ومركبات مشاة قتالية وذخائر دبابات ومدافع مضادة للطائرات.

وذكرت الوزارة القيمة الإجمالية للمساعدات موزعة على ثلاث دفعات بواقع 4.3 مليار هذا العام و1.4 مليار في 2024 و52 مليوناً في 2025.

وقال وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن في بيان “بعد مرور أكثر من عام ونصف العام على الحرب، استنفدنا تقريباً مخزوننا الدفاعي. لذلك، نتطلع الآن إلى مشتريات مشتركة موجهة لنقاط العجز وإلى تعاون دولي مصمم خصيصاً على تلبية احتياجات أوكرانيا الآن”.

وأضافت الوزارة أن هذه هي حزمة التبرعات الثانية عشرة والأكبر التي ترسلها الدنمارك إلى أوكرانيا منذ الهجوم الروسي.

subtitle: 
بوتين يؤجل إلى "نهاية العام" احتمال الإعلان عن ترشحه للرئاسة في روسيا
publication date: 
الأربعاء, سبتمبر 13, 2023 – 03:00

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى