<p style="direction:rtl">بنى بايدن حملته الانتخابية إلى حد بعيد حول "التهديد" الذي يؤكد أن ترمب يشكله على الديمقراطية الأميركية (أ ف ب)</p>
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأربعاء، غداة قرار المحكمة العليا في ولاية كولورادو بعدم أهلية الرئيس السابق دونالد ترمب لخوض الانتخابات التمهيدية في الولاية، أن سلفه الجمهوري “دعم حتماً تمرداً، ما من شك في ذلك بتاتاً، بتاتاً”.
لكن الرئيس الديمقراطي البالغ (81 سنة) أكد أنه ليس في معرض “التعليق” على قرار المحكمة التي قضت بعدم أهلية الملياردير الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية بسبب أفعاله في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 حين اقتحم حشد من أنصاره مقر الكونغرس.
وقال بايدن لدى وصوله إلى مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن (شمال وسط) “أترك للمحكمة أن تقرر ما إذا كان التعديل الرابع عشر للدستور ينطبق” على ترمب أم لا.
وخلصت المحكمة العليا في ولاية كولورادو إلى أن ترمب “انخرط في تمرد في 6 يناير 2021” بالتالي فإن التعديل الرابع عشر للدستور ينطبق عليه لاعتباره غير أهل لتولي الرئاسة.
وبناء على هذه المطالعة، طلبت المحكمة العليا من السلطات الانتخابية في هذه الولاية الواقعة في غرب البلاد شطب اسم ترمب من بطاقات الاقتراع للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري والتي يعد المرشح الأوفر حظاً للفوز فيها.
وغداة صدور هذا الحكم الذي أعلنت حملة ترمب عزمها على الطعن به أمام المحكمة الأميركية العليا، قال بايدن الذي يطمح للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة نهاية العام المقبل إن سلفه الجمهوري “دعم حتماً تمرداً، ما من شك في ذلك بتاتاً، بتاتاً، صفر شك. وهو يعطي انطباعاً بأنه مصر على ما فعله”.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبنى بايدن حملته الانتخابية إلى حد بعيد حول “التهديد” الذي يؤكد أن ترمب يشكله على الديمقراطية الأميركية.
وأثار قرار المحكمة العليا في كولورادو، الولاية التي صوتت إلى حد بعيد لصالح بايدن في 2020، سخطاً عارماً في الحزب الجمهوري.
وتتجه الأنظار الآن نحو المحكمة الأميركية العليا التي سيطعن أمامها ترمب بالحكم الصادر ضده.
وأصدرت المحكمة العليا في كولورادو قرارها بعد أن طعنت مجموعة من الناخبين بقرار قضائي صادر عن محكمة أدنى اعتبر أن ضلوع ترمب في أحداث السادس من يناير لا يمنعه من الترشح مجدداً للرئاسة.
ويرتكز الحكم إلى التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة والذي يمنع أي شخص سبق له أن أقسم على الولاء للدستور الأميركي من أن يشغل أي منصب منتخب إذا ما نكث بقسم اليمين عبر مشاركته في تمرد.
وكانت المحكمة الابتدائية في الولاية اعتبرت أن ترمب نكث فعلاً بقسمه لكن هذا التعديل لا يسري على ترمب لأن منصب الرئاسة غير مشمول بقائمة المناصب الفيدرالية المنتخبة المعنية.
واعتبرت المحكمة الابتدائية في قرارها أن ترمب لم تكن صفته بأي حال “متولياً لمنصب في الولايات المتحدة”، إذ يميز الدستور الأميركي الرئاسة عن المناصب الفيدرالية.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
حذّر الرئيس الفرنسي ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي ،من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء الأفعال المشينة لحكومة…
تفقّد وزيرا الداخلية أحمد الحجار والعدل عادل نصار سير عمليات الفرز في قصر العدل في بيروت…
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل…
عقد "التيار الوطني الحر" مؤتمرًا صحفيًا حول نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في البقاع وبيروت، حيث…
رأت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في بيان، أن "العدو اليهودي الصهيوني المجرم الحاقد الغادر…
بعلبك- أعلن مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" ، فوز لوائح التنمية والوفاء في 28…