اتخذت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس أول قرار بعد عملية إطلاق النار التي وقعت في شارع ديزنكوف وسط “تل أبيب” وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة نحو 15 آخرين.
ووفقًا لقناة “كان” الإسرائيلية فإن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت قرر في نهاية تقييم الوضع الأمني عقب عملية ديزنكوف نصب 100 حاجز تفتيش على المفترقات، حيث تريد شرطة الاحتلال تركيز تدفق القوات الإضافية إلى منطقة “غوش دان” وليس إلى “تل أبيب” نفسها.
وكان بينت قد أجرى مشاورات أمنية مع وزير الحرب بيني غانتس ووزير داخلية الاحتلال عومير بارليف ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ومفتش عام الشرطة في أعقاب عملية تل أبيب، حيث اتفقوا جميعًا على مواصلة التعزيز والدفع بقوات كبيرة الى مدينة “تل أبيب”.
بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الوحدات الخاصة من شرطة وجيش الاحتلال التي تم الدفع بها إلى “تل أبيب” للبحث عن منفذ العملية هي وحدة اليمام ووحدة المستعربين وسيريت متكال وشيداغ ولوتار وأمضت أكثر من 6 ساعات للبحث عن منفذ العملية دون جدوى.
https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&version=v3.2
الكاتب : وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع :shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-04-08 04:55:00
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
