مقالات

إليكم أيها الناخبون الكرام،قصة وعبرة.!

بقلم د.جيلبير المجبّر.

قصة وعبرة سياسية موّجهة إلى الناخبين تحت فقرة وجدانيات

• الناخب العظيم ،السياسة لعبة الحكم وهي لعبة للأسف لوّثها من إمتهنوا السياسة وألصقوا بها نعت القذارة،والمؤسف أنّ الذين يمتهنوها يستعملون أقبح الأساليب للنيّل من كرامتاكم . إننا وإيّاكم أضحية على مـــــــرّ التاريخ ولا خلاص لنا مع ذئاب تأكلنا وتنهش مصيرنا .

• الناخب العظيم ، ثقافة الإستغلال قائمة من قبل السّاسة ، وهم يستغّلون طيبة قلوبكم وقلوبنا ظنًا منهم أننا ضعفاء لا حــــــــول ولا قـــــــــــــــوة لنا ، فيُكثرون إستغلالنا في شتّى الميادين ، إستغلّوا أغلالنا فسرقوها ،فسألناهم لماذا السرقة كان الجــــــــــــــواب : “لا سجال ” ، أنتم والوطن كرماء لنا خيراتكم ، سنوات وسنوات نُسرق جفّت مواردنا ومياهنا إنقطعتْ وكهربائنا فُقِدَتْ وإهتدينا بفضلهم إلى الـــــــــــــــــــــــزوال .

• الناخب العظيم ،حلّت علينا المصائب من عهــــــــــــــــــــــد الــــــــــــــوعـــــــــــــــــــــود اللامتناهية وبهذه الـــــــــــــــــوعــــــــــــــود فقدنا الأمـــــــــــــــــــــل والرجـــــــــــــــــــــــاء وباتت الظلمة مصيــــــــــــــــــرُنا .

• الناخب العظيم ،أتــــــــــــــــونا بثوب الغــــــــــــــــــــدر والخيانـــــــــــــــــــة من كل حدبٍ وصوبْ وصار لكل واحد منهم مركز سلبنا البحبوحـــــــــــــــــة وحلّ مكانها قهــــــــــــــر الزمان ، وهِنِتْ قِوانــــــــــــــــا وتجـــــــــــــلّـــــــــــــــدتْ الأمراض علينا ولا دواء ولا من يحزنــــــــــــــــــون .

• الناخب العظيم ، أُصرْخْ في وجهِهِم ” كُـــــــــــــــــــفُّوا عن إستغلالنا ودعــــــــــــــــــــونا نعيش بسلام فدــــــــــــــــــــــوام الحال من الله ومصــــــــــــــــــــــــــــائبنا آتيت منكم .

• الناخب العظيم ، أُصرخ في وجههم : أفضالنا سرقتوهـــــــــــــــا ، أرضي رهنتوهـــــــــــــــا ، أموالنا أنفقتوهـــــــــــــــــــــا على ملذاتكُـــــــــــــــم ، وجنى أعمارُنا ضاعتْ وذهبت مع الريح ، شبابُنا هجّرتـــــــــــــــــــوه ، مؤسساتنا الرسمية إغتصبتـــــــــــــــــوها .

• الناخب العظيم ، قُــــــــــــــــل لهم : مــــا رَعيْتُمْ حقوقنـــــــــــــــا ، وإغتلتمــــــــــــــــونا ونحن أحيـــــــــــــــــاء ، كفاكُــــــــــــــــــــــم ما أخـــــــــــــــذتمــــــــــــــــــــوه عنــــــــــــــــــــــوةً ، أنتم لا تستحقــــــــــــــــون أن نصوِّتَ لكم إرحلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا ، إنخجلــــــــــــــــــــــــــوا ، إتقــــــــــــــــــــــــــوا الله يا عبدة الشيطـــــــــــــــــــان .

الدكتور جيلبير المجبِّرْ

 

فرنسا في 1 نيسان 2022

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى