<p>بدأت حملة التضليل الإيراني في سبتمبر واستمرت حتى اليوم التالي لانتخابات 3 نوفمبر 2020 (أ ف ب)</p>
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الخميس، اتهام إيرانيين يشتبه في مشاركتهما بعملية تضليل إعلامي ومحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وقال نائب المدعي العام المسؤول عن الأمن الوطني في الوزارة ماثيو أولسن في بيان إن محمد حسين موسى كاظمي (24 سنة) وسجاد كاشيان (27 سنة) “شرعا في حملة هادفة ومنسقة لتقويض الثقة في النظام الانتخابي الأميركي وزرع الفتنة” بين السكان.
قرصانان إلكترونيان
ويتخذ كاظمي وكاشيان من إيران مقراً لهما ويُعرف عنهما أنهما “قرصانان إلكترونيان من ذوي الخبرة” في شركة الأمن السيبراني الإيرانية “إيليانت غوستار” التي تم لاحقاً تغيير اسمها إلى “امينيت باسارغاد”.
بدأت الحملة في سبتمبر (أيلول) واستمرت حتى اليوم التالي لانتخابات 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً للائحة الاتهام.
وزعمت الوزارة أن كاظمي وكاشيان حصلا على معلومات سرية تتعلق بالناخبين وبعثا رسائل بريد إلكتروني تهديدية وبثا معلومات كاذبة للتأثير على الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين وحاولا اختراق مواقع حكومية خاصة بالتصويت.
ويُرجح بحسب لائحة الاتهام أن يكون المتسللان حصلا على معلومات سرية حول نحو مئة ألف ناخب في إحدى الولايات الأميركية.
وادعى الرجلان أنهما عضوان في مجموعة “براود بويز” اليمينية المتطرفة (الأولاد الفخورون).
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
رفضت إيران الاتهامات، اليوم الجمعة، معتبرة أنها استمرار لسياسة الرئيس السابق دونالد ترمب الذي سحب بلاده أحادياً من الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي عام 2018، واعتمد حيالها سياسة “ضغوط قصوى” شملت فرض عقوبات قاسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان “إن إيران تعتبر إجراءات الحظر الأميركية الجديدة استمراراً لسياسة ترمب الفاشلة بفرض الضغوط القصوى ومن باب العجز”.
وبينما وصف الاتهامات بأنها “فاقدة للشرعية ومدانة”، اعتبر أن “لا أساس لها، و(تأتي) في سياق خداع الرأي العام” الأميركي، وأصدرتها حكومة “تحمل هي نفسها ماضياً طويلاً من التدخلات في شؤون الدول الأخرى بمختلف الأشكال”.
حملة ترهيب
اتهمت وزارة العدل الأميركية الرجلين بشن حملة ترهيب استهدفت عشرات آلاف الناخبين مستخدمَين اسم المجموعة اليمينية المتطرفة والإقدام على طبع بطاقات اقتراع مزيفة عبر البريد باستخدام معلومات انتخابية مسروقة.
وفي اليوم التالي للانتخابات يشتبه في أن يكون المتسللان حاولا اقتحام النظام المعلوماتي لإحدى وسائل الإعلام الأميركية بهدف مواصلة حملة التضليل.
ويواجه محمد حسين موسى كاظمي عقوبة السجن 26 سنة وسجاد كاشيان السجن 11 سنة.
في مارس (آذار)، قال تقرير صادر عن مديرية الاستخبارات الوطنية إن إيران نظمت حملة سرية لإضعاف فرص إعادة انتخاب ترمب الذي هُزم في نهاية المطاف أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة “امينيت باسارغاد” وكاظمي وكاشيان، إضافة إلى أربعة مسؤولين في الشركة.
وكانت “امينيت باسارغاد” قد أدرجت على لوائح العقوبات الأميركية عام 2019 لتعاملها مع الحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره واشنطن منظمة إرهابية.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
صدر عن منطقة مرجعيون - حاصبيا في "القوّات اللبنانيّة"، بيان، لفت الى انه "أمام الاستحقاق…
عقد "تجمع أصحاب الحملات للحج والعمرة الفلسطينية في لبنان" مؤتمرا صحافيا، ظهر اليوم في دار…
نظمت كلية الفنون والعمارة - الفرع الثالث معرضا للمنتدى البصري الثاني للفنون والعمارة للفنان مصطفى…
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار…
اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان، ان "السماح بإدخال كمية غير كافية من المساعدات…