اتهام "طالبان" بإعدام عناصر شرطة سابقين


<p class="rteright">تحدثت مجموعة الدول عن "انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان تتعارض مع العفو الذي أعلنته طالبان" (أ ب)</p>
بعد نحو أسبوع من توثيق منظّمة “هيومن رايتس ووتش” حالات إعدام وإجراءات موجزة واختفاء قسري لـ 47 من عناصر قوّات الأمن الوطني الأفغانيّة، اتّهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيّون نظام “طالبان” بتنفيذ “إعدامات موجزة” بحقّ أعضاء سابقين في قوى الأمن الأفغانيّة.
ووثّقت “هيومن رايتس ووتش” أن أولئك العناصر “استسلموا أو قبضت عليهم قوّات طالبان” بين منتصف أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأوّل).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت مجموعة من نحو عشرين دولة، في بيان صادر عن وزارة الخارجيّة الأميركيّة، السبت 4 ديسمبر (كانون الأول)، “نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير عن عمليّات إعدام بإجراءات موجزة وحالات اختفاء قسري لأعضاء سابقين في قوّات الأمن الأفغانيّة، كما وثّقتها هيومن رايتس ووتش وغيرها”.
ومن بين الدول بريطانيا واليابان وكندا ونيوزيلندا ورومانيا وأوكرانيا والاتّحاد الأوروبي.
أضافت المجموعة “نؤكّد أنّ الإجراءات المزعومة تُشكّل انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان وتتعارض مع العفو الذي أعلنته طالبان”، داعية حكّام أفغانستان الجدد إلى ضمان تطبيق العفو و”التمسّك به في كلّ أنحاء البلاد”.
وتابع البيان أنّه “يجب التحقيق في الحالات المبلّغ عنها على وجه السّرعة وبطريقة شفّافة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها، ويجب الإعلان عن هذه الخطوات بوضوح” كي تشكّل “رادعا فوريا لمزيد من عمليات القتل والاختفاء”.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com