في انتظار مفاوضات الهدنة في غزة، حركةٌ خارجيةٌ على الاراضي اللبنانية، عبَّر عنها اليوم وزيرا الخارجية البريطانية والهنغارية، اللذان التقيا المسؤولين اللبنانيين، علماً أن الوزير الهنغاري خصَّ المقرَّ العام للتيار الوطني الحر بزيارة، التقى في خلالها النائب جبران باسيل. وفي الموازاة، توقفت اوساطٌ سياسيةٌ عبر ال او.تي.في. عند الملاحظات الآتية:
أولاً، تسجيلُ اجماع ٍدولي على التهدئة في الجنوب، ومنعُ انزلاق لبنان نحو حربٍ أشمل بفعل تداعيات حرب غزَّة، في مقابل تمسكٍ لبناني بالحق المشروع في الدفاع عن النفس، والتشديدِ على أحقيةِ تأكيد الحدود البرية المرسَّمة عام 1923 والمثبتة في اتفاقية الهدنة، واستعادة كل الاراضي اللبنانية المحتلة، ووقف كل اشكال انتهاك السيادة.
ثانياً، كلامٌ خارجيٌ عام حول وجوبِ انجاز الاستحقاق الرئاسي تمهيداً لانتظام عمل المؤسسات، في مقابل انقسامٍ لبناني واضح، بين فريقٍ يسعى الى فرض أمرٍ واقع في هذا الاتجاه او ذلك، وفريقٍ يصرُّ على الدستور والميثاقية والأهلية والمشروع الواضح، مَعبَراً إلزامياً لأي رئيس.
ثالثاً، اقرارٌ من الجميع بأن الحلولَ اللبنانيةَ مؤجلة، ومعلقةٌ على الحلول في غزَّة، وبأنَّ كل ما يمكن التمهيدُ له عبر المجموعة الخماسية او غيرها، لا بد وأن يمرَّ بتوافقٍ لبناني عام، حتى يصبحَ قابلاً للحياة.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
صدر عن منطقة مرجعيون - حاصبيا في "القوّات اللبنانيّة"، بيان، لفت الى انه "أمام الاستحقاق…
عقد "تجمع أصحاب الحملات للحج والعمرة الفلسطينية في لبنان" مؤتمرا صحافيا، ظهر اليوم في دار…
نظمت كلية الفنون والعمارة - الفرع الثالث معرضا للمنتدى البصري الثاني للفنون والعمارة للفنان مصطفى…
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار…
اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان، ان "السماح بإدخال كمية غير كافية من المساعدات…