janoub 24

شهدت الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان، الأربعاء 14 سبتمبر (أيلول)، تبادلاً لإطلاق النار بين الحراس في البلدين الواقعين في آسيا الوسطى بعد خلاف جديد بشأن الحدود.

واندلع الاشتباك، الذي وقع عشية اجتماع تكتل أمني إقليمي وبالتزامن مع استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا وكذلك بين أذربيجان وأرمينيا، بعد أن اتهم حرس الحدود في قرغيزستان جنوداً من طاجيكستان باتخاذ مواقع على جزء من الحدود لم يتم ترسيمه بعد.

وقرغيزستان وطاجيكستان حليفتان لروسيا وتستضيفان قواعد عسكرية روسية، لكن القتال يتكرر بينهما بسبب قضايا حدودية كادت أن تؤدي العام الماضي إلى نشوب حرب شاملة بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين.

وقالت طاجيكستان في بيان، إن حرس حدود قرغيزستان أطلقوا نيران المدافع وقذائف هاون على مواقع لهم من دون التعرض لأي استفزاز. وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن حرس الحدود في طاجيكستان أن أحد أفرادها قُتل وأصيب اثنان آخران في الاشتباكات.

ولم تبلغ قرغيزستان حتى الآن عن وقوع إصابات بين جنودها.

من المتوقع أن يحضر زعيما قرغيزستان وطاجيكستان قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان هذا الأسبوع إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جينبينغ بالإضافة إلى مجموعة من قادة العالم الآخرين.