اشتباكات وإطلاق نار بين مجموعات مسلحة في طرابلس


<p class="rteright">قوات موالية لعبد الحميد دبيبة في طرابلس (أ ف ب)</p>
اتهم رئيس وزراء الحكومة الليبية المعين من قبل البرلمان فتحي باشاغا، حكومة عبدالحميد الدبيبة باستخدام المدنيين كدروع بشرية لغرض الابتزاز السياسي.
وقال باشاغا في تغريدة على “تويتر”، “لا يمكن المقارنة بين سلطة ناتجة عن توافق ليبي ليبي من خلال مؤسسات تشريعية شرعية ومنتخبة، وعُصبة خارجة عن القانون تستخدم المدنيين في العاصمة كدروع بشرية غرض الابتزاز السياسي”.
كما أضاف “الحكومة الليبية نتاج اتفاق مجلسي النواب والدولة وفقاً للاتفاق السياسي الليبي المبرم عام 2015 بالصخيرات، سوف استمر في دعم هذا التوافق والتمسك بالحلول السياسية السلمية وأدعو كل الليبين للتمسك بما يجمعنا حتى نصل لسلطه منتخبه عبر إنتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة”.
تصريح باشاغا أتى تزامناً مع اندلاع اشتباكات، فجر اليوم السبت، بين “جهاز دعم الاستقرار” الذي يقوده عبد الفني الككلي المعروف باسم بـ”غنيوة” وكتيبة “النواصي”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الإشتباكات اندلعت في منطقة سوق الثلاثاء، وسط العاصمة الليبية، وهو ما أثار هلع المواطنين الذين سارعوا بالهروب من المناطق القريبة من المواجهات.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين وتصاعد دخان كثيف بين المباني.
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين: واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق باشاغا منحها البرلمان ثقته في مارس (آذار)، والثانية منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة قبل أكثر من عام ويترأسها الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
ويحظى كل من رئيسي الحكومتين المتنافستين بدعم من ميليشيات مسلحة تتمركز في طرابلس ومصراتة، وتثير مخاوف من إمكانية تجدّد القتال على السلطة.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com