افتتحت القمة الايطالية الافريقية مساء الاحد، بعشاء رسمي استضافه الرئيس الايطالى سيرجيو ماتاريلا في القصر الرئاسي الايطالي، بحضور زهاء 25 رئيس دولة افريقي وممثلين عن مؤسسات الاتحاد الاوروبي
وأشارت رئيسة الوزراء الايطالية جيورجيا ميلوني في تصريح، الى ان “الهدف من القمة الايطالية الافريقية المقامة حاليا في العاصمة الايطالية روما هو تقديم وجهة النظر الايطالية حول تنمية القارة الافريقية على اساس خطة ماتي”.
وتحدثت عن “مشاريع الشراكة الاستراتيجية مع الدول الافريقية لمواجهة جذور اسباب الهجرة والقضاء على عصابات الاتجار بالبشر وعصابات التهريب والتي تعمل على تحويل ايطاليا لمركز طاقة لتموين افريقيا، في الوقت الذي تعمل فيه اوروبا على تقليل اعتمادها على الغاز الروسي بعد قرار روسيا غزو اوكرانيا”.
وتتمثل القضية الأساسية في هذا المؤتمر، في الكشف عن “خطّة ماتي، التي سُمّيت على اسم إنريكو ماتي مؤسس شركة الطاقة الإيطالية العملاقة “إيني”، الذي دعا في الخمسينيات إلى إقامة علاقة تعاون مع الدول الإفريقية، من خلال مساعدتها على تطوير مواردها الطبيعية.
وتعهّدت إيطاليا، التي ترأس هذه السنة مجموعة الدول السبع، جعل تنمية إفريقيا موضوعاً رئيسياً خلال فترة رئاستها، وذلك جزئياً لتوسيع نفوذها في القارة حيث زادت قوى مثل الصين وروسيا وتركيا والهند واليابان، من ثقلها السياسي.
ويحضر ممثلون عن أكثر من 25 دولة إلى مجلس الشيوخ، إلى جانب ممثلين عن وكالات تابعة للأمم المتحدة، فضلاً عن مؤسسات دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبرنامج الأغذية العالمي.
ومن أبرز المسؤولين الأفارقة الذين أُعلن عن حضورهم، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، الرئيسين التونسي قيس سعيّد والسنغالي ماكي سال، إضافة إلى رؤساء جزر القمر وجمهورية الكونغو وإيريتريا وغانا وكينيا وموريتانيا والموزامبيق وزامبيا. وأرسلت دول أخرى، مثل الجزائر وتشاد ومصر وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وزراء.
كذلك، يحضر القمة رؤساء المؤسسات الأوروبية، بينهم رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة البرلمان روبيرتا ميتسولا.
وبدأت الوفود في الوصول صباح الإثنين، حيث كان في استقبالها وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، ثمّ استقبلتهم جيورجيا ميلوني، وفق وكالة “فرانس برس.”
وتأمل روما في إشراك جميع هؤلاء المسؤولين في تنفيذ خطّتها التي تغطّي محاور متنوّعة في إطار التنمية، مثل التعليم والأنظمة الصحية والمياه.
غير أنّ خبراء يشيرون إلى أنّ إيطاليا قد تواجه صعوبة في الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي، الذي كان قد قدّم خطّة لمساعدة إفريقيا بقيمة 150 مليار يورو في العام 2022.
بعدما وصلت مليوني إلى السلطة في العام 2022 بناء على برنامج معادٍ للمهاجرين، تأمل حالياً في جعل بلادها جسراً بين أوروبا وإفريقيا، من خلال تزويد الأولى بطرق إمداد جديدة لموارد الطاقة، والثانية باستثمارات ضخمة.
وفي الوقت الحالي، خصّصت الحكومة الإيطالية التي خفّضت مساعداتها التنموية الثنائية العام الماضي (باستثناء ليبيا)، 2,8 مليون يورو سنوياً بين العامين 2024 و2026 بموجب خطة ماتي.
يمكن لروما تخصيص أربعة مليارات يورو لهذه الخطة على مدى السنوات الخمس إلى السبع المقبلة، لمشاريع ترتبط بالصناعة الزراعية والنقل والبنى التحتية، وخصوصاً الطاقة
The post افتتاح قمة تستضيفها ايطاليا حول “مشاريع الشراكة الاستراتيجية مع الدول الافريقية لمواجهة جذور اسباب الهجرة” appeared first on AlMada – أخبار لبنان والعالم.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.almada.org
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…