أخبار محلية

الأنباء: رفض الحوار يُنذر بالأسوأ… وعينٌ مالية على زيارة منصوري إلى الرياض



وطنية – كتبت صحيفة quot;الأنباءquot; الالكترونية: تنتظر البلاد عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان على بُعد أسبوعين تقريباً، لكن وفق الصورة الضبابية، فإن مهمة لودريان مهددة سلفاً في ظل رفض بعض الأطراف اللبنانية لمبدأ الحوار.
في هذا السياق، كان للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي موقف متقدم تعليقاً على طرح الحوار، إذ شدّد أمس خلال عظته على quot;ضرورة الحضور والمشاركة لكن من دون أحكام مسبقة، مع التجرّد من المصالح الشخصية والفئويةquot;. إلّا أن كلام الراعي لا توافقه عليه الأطراف السياسية المسيحية، بشكل خاص حزبا quot;القوات اللبنانيةquot; وquot;الكتائبquot;، الرافضان للحوار بذريعة أنه محكوم سلفاً بالفشل. وقد رد الطرفان بشكل سلبي مباشر على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي خلال مهرجان إحياء ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، حين أطلق طرح quot;حوار الأيام السبعة وبعدها الجلسات المتتاليةquot;.
كلام عالي السقف أطلقه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من معراب، أنذر خلاله بمواجهة مفتوحة مع quot;حزب اللهquot;، وبفترة فراغ طويلة أي الأزمة قد تمتد لأشهر وسنوات، حينما قال: quot;مستعدون لتحمل الفراغ لهذه الفترة، ولكن لسنا مستعدين لتحمّل فسادهم وسوء إدارتهمquot;. وهو كلام كرره بطريقة أخرى ليل أمس رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل.
مصادر سياسية مراقبة تخوّفت من هذه الأجواء المشحونة التي تُشاع ومن التجييش الذي يحصل، وأبدت خشيتها من أن ينعكس هذا الشحن توتراً شعبياً في الشارع.
وفي حديث لجريدة quot;الأنباءquot; الإلكترونية، عادت المصادر وشدّدت على أهمية الحوار والتلاقي quot;لتنفيسquot; الاحتقان السياسي، وإلّا فإن المحظور قد يقع في ظل انهيار الدولة وتلاشي المؤسسات كافة وعدم قدرتها على ضبط التجاوزات التي قد تحصل.
إلى ذلك، فإن الأنظار ستكون شاخصة على زيارة حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري إلى السعودية، ووفق الأجواء، فإن المجتمع الدولي الذي سيكون حاضراً في الرياض سيُشدّد على منصوري أهمية الحفاظ على وضع نقدي مستقر في المدى المنظور.
في المحصّلة، وفي ظل الأجواء المشحونة، فإن العودة ضرورية إلى خطاب الحزب التقدمي الاشتراكي والرئيس وليد جنبلاط لجهة ضرورة الجلوس على طاولة واحدة ضرورية لتفادي السيناريوهات السيئة، والذهاب الى التسوية التي وحدها تنقذ لبنان.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ========

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.nna-leb.gov.lb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى