أخبار محلية

“الإشتراكي”: حادث طرابلس فردي ولتجميد عضوية كلّ حزبي خرج عن القانون

“الإشتراكي”: حادث طرابلس فردي ولتجميد عضوية كلّ حزبي خرج عن القانون

08-08-2021

أسف الحزب “#التقدمي الاشتراكي” ما حدث في #طرابلس منذ أيّام “لتزايد مشاهد التفلّت وفوضى استخدام السلاح التي تودي بحياة المواطنين”، معلناً رفضه “إعطاء أيّ طابع حزبي له”.

وأضاف في بيان: “إنّ الحزب الذي يثق بالأجهزة الأمنية والقضائية في إحقاق الحقّ، يعلن عدم مسؤوليته عن أيّ تصرّف خارج إطار القانون يقوم به أيّ مواطن حتّى ولو انتمى إليه”.

وأعلن “تجميد عضوية كلّ حزبي يثبت أنّه ظهر بمظهر خارج إطار القانون خلال التشييع منذ أيّام في طرابلس، وهو ما يدينه الحزب ويستنكره ويرفضه رفضاً مطلقاً”، فطرابلس مدينة المحرومين المتروكة من الدولة لقدرها تحتاج إلينا وإلى كلّ أبنائها جنوداً في سبيل نهضتها وتنميتها لا إشعال الفتن والإمعان في تدمير مستقبلها ومستقبل أولادها”.

كما أكّد “حرصه على طرابلس وإنّ سقطت من اهتمام الدولة وأولوياتها”، رافضاً أن “يكون شريكاً في جولات العنف والفوضى التي ملّ منها الطرابلسيون، وينتظرون منّا كما من كلّ القوى السياسية والمدنية أن نقف إلى جانبها لاستعادة مكانتها ودورها”.

من جهة ثانية، أهاب الحزب “بكلّ المعنيين بالحادث الأليم عدم الخلط بين الأمور الفردية والحزبية ووضع الأمور في نصابها الحقيقي في تحديد المسؤوليات من خلال مؤسّسات الدولة اللبنانية وأجهزتها الرسمية”، مجدّداً التأكيد على “عدم التساهل مع أيّ حالة شذوذ وخروج عن القانون”.

وكان قد حصل منذ ثلاثة أيّام إشكالاً فردياً في منطقة باب التبانة تخلّله إطلاق نار ما أدّى إلى مقتل المدعو حسن درويش، وتبيّن لاحقاً أنّه من المنتمين إلى الحزب “التقدمي الإشتراكي”.

وتشهد طرابلس يومياً إشكالات عدّة وإطلاق نار وإلقاء قنابل يدوية لا سيّما ليلاً ويعمل #الجيش على ضبط الوضع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى