الاحتفال السادس لمشروع الاديب الدكتور جميل الدويهي "افكار اغتراببة" للادب الراقي في سيدني

وطنية – سيدني – أقيمت احتفالية "الأدب الراقي" السادسة، في صالة "سيتي فيو" في لاكمبا، للأديبين الدكتور جميل الدويهي ومريم رعيدي الدويهي، بالتزامن مع بلوغ إصدارات الأديب الدويهي وأفكار اغترابية عتبة 116 كتابا، منها حوالي 52 كتابا للدويهي، و25 كتابا نقديا صدرت عن المشروع ومؤسسه، والتحضير لمهرجان تكريمي للدويهي في ملبورن قريبا، والندوة التي ستقام في 11 آذار الحالي في الجامعة الأنطونية البقاع عن كتاب الدكتورة ميرنا ريمون شويري "جميل الدويهي في نثره – النهضة الاغترابية الثانية".
وحضر "احتفالية وهج الياقوت" مهتمون بالثقافة والأدب، وعرضت في الصالة مجموعة تقدربـ 40 كتابا تترجم حال النهضة الاغترابية الثانية في تعدد أنواعها. ومن تلك الكتب خمسة أصدرها الدويهي في حوالي شهرين: "بلطجي بيروت" – رواية، "قصايد عا قزاز الشتي" – شعر عامي، "أحاول الفرار منك مثل طائر" – شعر فصيح، "وحيدا أغني كي لا يطفئوا الشمس" – فكر، "التأثيرات الشرقية والأسطورية في بواكير الشعراء الأستراليين" – دراسة أكاديمية.
حرب
قدمت الحفل الأديبة كلود ناصيف حرب، وهي من أركان أفكار اغترابية ومن أقطابه الدائمين، وأعربت عن اعتزازها بكونها "في قلب أفكار اغترابية منذ التأسيس"، واصفةالدويهي بـ"العبقري اللبق وعميد أدب المهجر ورائد النهضة الاغترابية الثانية"، وهو اللقب الذي أطلقته عليه رسميا العام الماضي. وقرأت نصين من أعمالها، مشيرة الى أنهما "من مدرسة أفكار اغترابية وطريقته في الكتابة الرفيعةوالنقية".
فغالي
ثم طلبت من الأديبة كيلدا عيد أن تقرأ كلمة أرسلها رئيس ومؤسس "منتدى لقاء" في لبنان الدكتور عماد يونس فغالي، وقال فيها: "الاحتفالية السادسة، استمرار في النشاط، وفي التقدمات الهدية، عندما تعرف ظروف الحياة الصعبة التي تحيط بمشروع أفكار اغترابية، وتراه يدعو إلى احتفالية سادسة، بالكم والنوع، لا بد يستوقفك تأمل: مبارك هذا المشروع، فعلا نهضة أدبية في مغتربه، مثابرة دؤوبة وفاعلة، وإتقان في الاحترافية المعرفية".
اضاف: في اعتقادي، لا يهتم هذا الشاطئ لتلاطم الأمواج العتية، الهادرة من بحر أحقاد وغيرة، هو يدرك الجمال الذي يؤتيه، فلا ينثني عن عطاء".
وختم: "جميل ميلاد الدويهي، مريم رعيدي الدويهي وكلود ناصيف حرب، الثالوث الاغترابي الراقي، لا يصيبنا منه إلا العلو، يطال الفكر ويغنيه، شكرا لملء الضوء، معكم نحن في اهتداء".
الدويهي
بدوره، نوه الدويهي بالتوأمة مع "نادي الشرق لحوار الحضارات"، و"منتدى لقاء" في لبنان، مشيرا إلى أن "حوالي عشرة كتب صدرت من الثالوث الإبداعي في لبنان: الدكتور عماد يونس فغالي، الدكتور جوزاف ياغي الجميل، وسليمان يوسف ابراهيم".
وطلب من الحضور "الصلاة عن نفس فقيد الأدب، والمساهم الكبير في مشروع أفكار اغترابية الأديب الراحل سليمان يوسف ابراهيم، وضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، وأرواح الراحلين جميعا".
فقرة شعرية
ثم كانت فقرة الشعر، فتوالى على المسرح رئيس عصبة الزجل الشاعر لطيف مخايل، الشاعر طوني رزق، مريم رعيدي الدويهي، جان كرم، أحمد الحسيني، وحنا الشالوحي.
الجوائز
بعد ذلك، قدم الدويهي جائزة أفكار اغترابية: الدرع والميدالية المذهبة، إلى أكاديميين ومبدعين، مع تعريف مختصر وواف لكل منهم:
-الدكتور هاشم الأيوبي، تسلمت جائزته والميدالية المذهبة السيدة أنطوانيت رزق
-الدكتور أحمد نزال، تسلمت جائزته السيدة صباح خوري
– الدكتورة ميرنا ريمون شويري، تسلم جائزتها الأستاذ إيلي ناصيف رئيس جمعية كفرصارون الخيرية
– الشاعر نمر سعدي، تسلم الجائزة نيابة عنه الكاتب خالد غنام
– المخرج والكاتب المسرحي يوسف رقة، تسلم الجائزة نيابة عنه المخرج الشاب حسن علي العشي
– الشاعرة ميراي شحاده حداد، تسلمت الجائزة نيابة عنها السيدة سو بدر الدين
– الشاعرة أميرة صليبي، تسلم الجائزة نيابة عنها الإعلامي أكرم المغوش
– الشاعر فواز محفوض من سيدنيالذي تسلم الجائزة بصفة حضورية.
وقدم الدويهي باسم أفكار اغترابية "درع الإبداع الأكاديمي والعلمي" إلى الأديب والمفكر والأستاذ الجامعي الراحل الدكتور بولس العاصي طوق، تسلمها نيابة عنه شقيقه الإعلامي إدمون طوق.
وقدم مريم وجميل الدويهي درعا رمزية، خارج إطار الجائزة، إلى سايمون حرب، زوج الأديبة كلود ناصيف حرب، تقديرا لتضحياته ومحبته لكلود ومشروع أفكار اغترابية.
وألقيت مجموعة قصائد للشاعر الدويهي، وغنى المطرب محمد الشريف من ألحانه وكلمات الدويهي قصيدة عامية، مع أنغام عازف الأورغ ابراهيم ساروفيم.
واختتم الحفل بتقديم الكتب هدايا: كتابان من الأديبة مريم الدويهي وكتابان من الأديب الدويهي.
واقيم حفل كوكتيل للمناسبة.
==========
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.nna-leb.gov.lb