أخبار عربية وإقليمية

الحراك التركي – القطري في بيروت… مؤشر حول ما ستفرزه المرحلة ‏المقبلة (الجمهورية)

دعت اوساط سياسية مطلعة عبر “الجمهورية”، الى ‏ترقّب زيارتي وزيري الخارجية التركي والقطري الى بيروت مطلع ‏الاسبوع، لافتة إلى أنهّما قد تحملان مؤشراً إلى ما ستفرزه المرحلة ‏المقبلة، ومرجحة ان يكون هناك ربط بين التحرك القطري والتركي، في ‏ظل التحالف بين الدوحة وانقرة.‏

‏ ‏

واعتبرت الاوساط انّه لا يمكن فصل مهمة الوزير القطري في بيروت ‏عن لقائه مع وزير الخارجية الأميركي في واشنطن انتوني بلينكن، وما ‏أدلى به من مواقف تعكس دعم الإدارة الأميركية للرئيس نجيب ‏ميقاتي وحكومته.‏

‏ ‏

وتوقعت الاوساط المطلعة ان تكون زيارة المسؤول القطري منسقة ‏مع الأميركيين، خصوصاً انّه يأتي الى بيروت مباشرة من واشنطن.‏

‏ ‏

ويُنتظر ان يصل وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو مساء ‏اليوم الى بيروت في زيارة رسمية قادماً من طهران التي أمضى فيها ‏ساعات عدة لم تكن مقرّرة قبل تحديد موعد زيارته للبنان.‏

‏ ‏

وقالت مصادر ديبلوماسية مطلعة لـ”الجمهورية”، انّ لقاءات اوغلو ‏في طهران ستشمل نظيره الايراني حسين امير عبد اللهيان ومسؤولين ‏آخرين في مؤسسات أمنية وديبلوماسية، وستتناول التطورات الاخيرة ‏في لبنان وسوريا والمصالح المشتركة بين البلدين، في ظل تعدّد ‏الملفات المطروحة بين الجانبين والتي تتصدّر اولوياتهما، ومن بينها ‏الوضع في سوريا خصوصاً ومشكلة الهجرة غير الشرعية للمواطنين ‏الافغان العابرين عبر الاراضي الايرانية.‏

‏ ‏

ومن المقرّر أن يبدأ اوغلو محادثاته غداً بلقاء مبكر مع رئيس ‏الجمهورية ميشال عون ثم يلتقي تباعاً رئيس مجلس النواب نبيه بري ‏ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب.‏

وفي إطار الاهتمام الاميركي بالوضع المتدهور في لبنان، يصل الى ‏بيروت هذا الاسبوع وفد من الكونغرس الاميركي يضمّ عدداً من ‏النواب من اصل لبناني، في زيارة استطلاعية لاستقصاء المعلومات ‏حول ما يجري في لبنان وانعكاسات ما يجري في المنطقة عليه.‏

‏ ‏

وقالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية”، انّ الوفد شُكِّل عقب لقاءات ‏عُقدت في واشنطن مع وفود حزبية ومسؤولين لبنانيين في الأيام ‏القليلة الماضية، وتلبية لدعوات أُطلقت للوقوف على آخر التطورات ‏التي تستدعي دعماً اميركياً مباشراً لإنقاذ اللبنانيين الغارقين في ‏الأزمات الخانقة وخصوصاً الاقتصادية والنقدية والتهديدات الامنية ‏الناجمة عن انتشار السلاح غير الشرعي في لبنان. وهي قضايا لم يعد ‏لها اي حل عبر المؤسسات اللبنانية في ظل العجز الرسمي عن ادارة ‏شؤون البلاد وتزايد المخاوف من وجود من يريد تعطيل المؤسسات ‏الدستورية والادارية الرسمية والمخاطر التي تهدّد اللبنانيين في ‏حياتهم اليومية.‏

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى