janoub 24

منذ العام 2019، ومع بداية الازمة الاقتصادية في لبنان، تأثر القطاع الطبي والاستشفائي بشكل كبير وتراجعت خدمات الجهات الضامنة عموما وتقديمات الضمان الاجتماعي بطبيعة الحال. حيث تحول المواطن المضمون إلى مواطن “محروم” وعليه تحمّل أعباء التكاليف الصحية بكاملها. وعوض أن يسترجع المضمون 80 في المئة من قيمة فواتيره الصحية انخفضت تلك النسبة إلى 10 في المئة، ما جعل الطبابة حكراً على الميسورين في لبنان.
وفي محاولة للنهوض بالقطاع، اتخذ المعنيون منذ اشهر العديد من الخطوات التي تأتي ضمن سياق المسار التصحيحي لتدارك ومعالجة آثار الأزمات التي حلّت بالبلاد، ولاسيّما الماليّة منها، وتهدف إلى تحسين مستوى معيشة المضمونين والحفاظ على حقوقهم، ولا سيّما من خلال تأثيرها المباشر والسريع على التقديمات التي يوفّرها الصندوق في فروعه الثلاث (ضمان المرض والأمومة – التعويضات العائليّة – تعويضات نهاية الخدمة”)

وفي حلقة الخط الساخن من اعداد ديما جمعة بعنوان “انفراجات في التغطية الصحية والمضمون يترقب تحسن البدلات المالية” تحدثت السيدة سحر مجري مدير ضمان المرض والامومة في الضمان الاجتماعي عن تحسن الخدمات وبالارقام استعرضت التقديمات الاستشفائية والدوائية. كما تلقت اتصالات من المشاهدين المضمونين على الهواء مباشرة واجابتهم عن تساؤلاتهم مع التأكيد ان نسبة تغطية الضمان للعمليات الجراحية تحسنت وعليه فإن اي مضمون سيخضع لعملية جراحية بعد الاول من نيسان عليه ان يعرف ان نسبة التغطية ازدادت بشكل ملحوظ. كما تحدثت السيدة مجري عن اهمية تعاون المستشفيات مع الضمان.
لمشاهدة الحلقة الكاملة اضغط على الرابط التالي

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :almanar.com.lb