<p class="rteright">فتحت السلطات المحلية أبواب دور العبادة والمدارس لاستقبال الناجين لكنها لا تكفي أعدادهم الهائلة (اندبندنت عربية)</p>
تتعاظم تداعيات #كارثة_الزلزال المميت يوماً بعد يوم، لا سيما بعد قرب انتهاء عمليات إزالة الأنقاض في #المدن_المنكوبة مثل حلب وإدلب وحماة واللاذقية، وتضاؤل العثور على ناجين أو انتشال مزيد من الجثث.
إحصاءات أممية قدرت الوفيات بـ4500 ضحية في عموم الأراضي السورية، وهذه الأعداد قابلة للارتفاع بشكل طفيف مع قرب إنهاء جميع طواقم الإنقاذ عملياتها في المدن المتشحة بالسواد.
في هذه الأثناء ما زال المتضررون جراء الزلزال يواصلون العيش في الساحات العامة والشوارع وسط البرد القارس، منذ السادس من فبراير (شباط).
فرصة مع الحياة
في مدينة اللاذقية غرب سوريا، وعلى ضفاف رمال الشاطئ، يبدو الطقس مشمساً وحركة البحر هادئة لا تشبه نفسها فجر يوم الزلزال، هناك يمكن رؤية مشاهدة الأبنية المنهارة، وفوق ركامها ينتشل الشباب ما يمكن العثور عليه بين أكوام الحجارة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بنظرات حائرة يتحدث أبو بسام، وهو رجل سبعيني، عن اللحظات الأولى للزلزال، يقول إنه شاهد منزله ينهار أمام عينيه، مضيفاً بصوت مبحوح “لقد شاهدنا الموت بأعيننا، إنني اليوم أعيش في غرفة مستأجرة سقفها من قماش، ولا أعلم إلى متى يمكن أن نستمر بهذه الحال، حيث لا نستطيع العيش في مراكز الإيواء المكتظة بالناس”.
فتحت السلطات المحلية أبواب دور العبادة والمدارس لاستقبال الناجين، لكنها لا تكفي الأعداد الهائلة من المتضررين أو الناجين، إضافة إلى السكان الخائفين من هزات ارتدادية إضافية قد تودي بحياتهم.
يعتقد نزار حمود، أب لخمسة أطفال، أن واقع الحياة سيزداد صعوبة، لا سيما أنه يعيش مع صغاره في مأوى من القماش بالكاد يقي برد الليالي، يقول “نحتاج إلى حليب للأطفال، وأدوات الصحة والنظافة العامة، وكلها توزع على تلك المراكز المنتشرة بانتظام، في ما الاستجابة أقل من قبل فرق المساعدة تجاه الناجين خارج المراكز المعتمدة”.
وجع المنازل
في مدن اللاذقية وريفها سقطت عشرات المباني، مما اضطر الأهالي إلى اللجوء للبساتين والكروم، بينما أعلن محافظ اللاذقية عامر هلال عن وجود 47 مركز إيواء رسمية فتحت أبوابها لكل المتضررين.
وزارة الصحة أعلنت، في بيان، عن تجاوز عدد الوفيات في اليوم السابع للزلزال 1300 ضحية، في حين ناهز عدد المصابين 2500 ضمن مناطق سيطرة الحكومة، بينما يبدو المشهد في مدينة حلب متشحاً بالبؤس، بعد سقوط نحو 54 بناء لحظة حدوث الزلزال، وإخلاء 2500 منزل، علاوة على إزالة 33 منزلاً مهدداً بالانهيار.
إزاء ذلك، ما زالت مشاهد وصور العائلات منذ اللحظة الأولى للكارثة داخل مركباتها الخاصة على قارعة الطرقات، حيث يقيمون داخلها منتظرين لحظة العودة إلى منازلهم المهددة بالانهيار، وأكثرها يقع في الشطر الشرقي لمدينة حلب، وقد بدت التصدعات واضحة في جدران الأبنية فيه أكثر من الجزء الغربي، وتمر اللحظات كأنها دهر على الناس الذين يتذكرون أهوال ما شهدوه، ومع كل الأسى فإن الرضا والصبر يباغت قلوبهم بعد مشاهدة المصائب المروعة لآخرين غيرهم.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
صدر عن منطقة مرجعيون - حاصبيا في "القوّات اللبنانيّة"، بيان، لفت الى انه "أمام الاستحقاق…
عقد "تجمع أصحاب الحملات للحج والعمرة الفلسطينية في لبنان" مؤتمرا صحافيا، ظهر اليوم في دار…
نظمت كلية الفنون والعمارة - الفرع الثالث معرضا للمنتدى البصري الثاني للفنون والعمارة للفنان مصطفى…
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار…
اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان، ان "السماح بإدخال كمية غير كافية من المساعدات…