رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي “أنّنا في هذه الأيام نعيش لذة الانتصار على العدو الإسرائيلي إبان عدوان تموز 2006، على الرغم من المرارة التي ما زالت في الذاكرة من الذين ساعدوا وشجّعوا العدو الإسرائيلي على شن الحرب الثانية على لبنان، بينما كان الأحرى بهم أن يُدافعوا عن وطنهم ويقفوا إلى جانب شعبهم”.
وفي لقاء في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال البغدادي “هذا الانتصار الكبير أرسى قواعد الردع مع هذه الدولة الإرهابية التي لم تعرف يوماً لغة الحوار والتعايش، واليوم ببركة هذا الردع نحمي بلدنا وشعبنا ونحصل على ثرواتنا، وعلى الخانعين والمتآمرين أن يعلموا أنّنا لن نتخلى عن قوتنا بالمجان للأعداء وسلاحنا باق مادامت كل الأسباب الموجبة موجودة”.
وختم “إنّ انتصار آب على العدوان الأميركي – الإسرائيلي وحلفائهم كان بمثابة بابٍ لجهنّم فتحته المقاومة الإسلامية على المشروع الأميركي على امتداد المنطقة، وهذا ما ظهر في سوريا وفلسطين والعراق واليمن وأماكن أخرى، وتكاملت هذه الجهود فتشكّل محور المقاومة الذي بات في قلب المعادلات الإقليمية والدولية. وسنشهد إن شاء الله في القادم من الأيام المزيد من التماسك وصنع الإنتصارات، ويومها سيدرك الأميركيون أنّ سياساتهم الخاطئة التي كانت تنطلق من النزعة الشيطانية الإرهابية التي قامت عليها سلطتهم وشجّعهم عليها عملاؤهم، زادتهم وهناً وضعفاً، وكانت فرصةً لنا في تقوية عودنا وتحقيق الكثير من الإنجازات على صعيد امتلاك القرار السيادي وتحرير البلاد والمحافظة على الثروات”.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :almanar.com.lb
في خضم الأحداث المتسارعة التي تعصف بمنطقة غرب آسيا، يخرج البعض مبتهجًا بأي ضربة تتلقاها…
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العدوان الإسرائيلي على إيران، وقال إنه حان الوقت لإنهاء…
تلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران،…
أعلن إعلام إيراني رسمي، اليوم السبت، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن جهاز الاستخبارات الإيرانية، شن…
نظمت "مؤسسة سعيد وسعدى فخري" الانمائية في بلدة الزرارية " المعرض الجامعي الاكاديمي الاول "…
كتب عماد مرمل في للجمهورية أما وأنّ الانتخابات البلدية والاختيارية انتهت، فإنّ القوى السياسية التي…