أخبار محلية

الصحافة الإيطالية تخصص مجالا واسعا للمشاركة النسائية في أعمال السينودس



وطنية ndash; الفاتيكان ndash; شدد رئيس لجنة الإعلام الخاصة بالجمعية العامة للسينودس باولو روفيني على اختيار صمت الكلمة وأهمية الإصغاء، وعرف بعمل المجموعات الصغيرة.

nbsp;

وعقد روفيني مؤتمرا صحافيا بصفته عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات ورئيس لجنة الإعلام الخاصة بالجمعية العامة للسينودس تحدث فيه عن صوم الكلمة، وهو التعبير الذي استخدمه البابا فرنسيس في أول جلسة للجمعية العامة، متوقفا أيضا عند التعارف المتبادل والتمييز.

وتحدث روفيني في هذا السياق عن تعليق للزمن وعن صمت له صوت قوي، وذلك لأنه يختلف تماما عن روتين الكلمة المدمن على أسلوب الإجابات السريعة.

nbsp;

وخصصت الصحافة الإيطالية مساحة واسعة للمشاركة النسائية ومشاركة العلمانيين في اعمال السينودس. وفي نيسان الماضي قرر البابا فرنسيس السماح للنساء بالمشاركة كأعضاء يمتلكون حق التصويت، ضمن أعمال مجمع الأساقفة أو السينودس الذي ينعقد الآن .

nbsp;

يأتي ذلك ضمن تعديلات على آليات التصويت أُعلن عنها في الفاتيكان في ذلك الوقت، وتشمل السماح للكاثوليك العلمانيين – أي الذين لا يشغلون أي منصب كهنوتي أو ديني – بالتصويت على قرارات المجمع. وبحسب هذا التغيير، سيكون نصف العلمانيين الذين يمتلكون حق التصويت من النساء. وقد منح الحق ذاته لخمس راهبات يشاركن في أعمال المجمع كممثلات لرهبانيتهن.

وكان البابا قد عين الراهبة الفرنسية ناتالي بيكار وكيلة لمجمع الأساقفة، في شباط 2021.

وعصر الاربعاء الماضي افتتح البابا فرنسيس الجمعية العامة الأولى لسينودس الأساقفة حول السينودسية، وذلك في قاعة البابا بولس السادس بالفاتيكان، وألقى كلمة ذكر فيها الحاضرين بأن السينودس ليس عبارة عن quot;برلمانquot; وهو ليس quot;مجالسة بين الأصدقاءquot;، لافتا إلى أنه عندما تحرك المشاركين مصالح بشرية، شخصية وأيديولوجية لن يكون سينودساً. وشدد الحبر الأعظم على أن من يقود أعمال السينودس هو الروح القدس، داعيا إلى الابتعاد عن الثرثرة والكلمات الفارغة.

nbsp;

وتمحور خطاب البابا أمام المشاركين في الجمعية العامة الأولى للسينودس حول مبادئ هامة من بينها الإصغاء، والصوم عن التصريحات العلنية من أجل ترك فسحة للروح القدس، للصلاة والتأمل، وهذا يتطلب الابتعاد عن الثرثرة والأمور الدنيوية والأيديولوجيات.

nbsp;

جلس فرنسيس إلى الطاولة محاطاً بأعضاء الأمانة العامة للسينودس، مفتتحاً أعمال الجمعية العامة الأولى بحضور 464 مشاركاً، من كرادلة وأساقفة ورهبان ومكرسين وعلمانيين، وتحدث عن الدرب الواجب اتباعها خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، طالباً من الصحافيين أن يساعدوه على نشر رسالة مفادها أن الإصغاء هو أولوية.

بعدها انتقل البابا إلى الحديث عن أولوية الإصغاء مشيرا إلى أهمية الصوم عن التصريحات العلنية، مذكراً بالسجالات والضغوط الإعلامية التي رافقت السينودسات السابقة، وطغت أحياناً على النقاشات، موجهةً أجندة الأعمال. ودعا العاملين في حقل الإعلام إلى القيام بواجباتهم بطريقة جيدة ومحقة، كي يدرك الأشخاص أن الكنيسة تريد إعطاء أولوية للإصغاء. ولا بد من نقل هذه الرسالة.

nbsp;

وتوقف البابا عند نصوص آباء الكنيسة التي تشكل أداة للتأمل، ولا سيما القديس بازيليوس الذي كتب عن الروح القدس، داعياً المشاركين إلى التأمل في كتاباته.nbsp; ولفت إلى أن اجتياز هذه المسيرة السينودسية ليس بالأمر السهل، موضحا أنها جاءت ثمرة لستين سنة من العمل، لكنه أمر جميل خصوصا وأن أساقفة العالم كله شاؤوه.

nbsp;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; ==== ن.ح.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.nna-leb.gov.lb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى