janoub 24

حيث  تميزت بكثافة القوة النارية المستخدمة والتي أدت إلى نسف 5 مليون برميل من النفط في المحطة التحويلية بجدة وغيرها من الأهداف في عدة مناطق سبقتها عدة ضربات باستهداف محطات الغاز ومحطات التحلية والتي كانت بمثابة رسائل تحذيرية لدول العدوان  مشيرا إلى أن القادم سيكون استهداف منشآت أكثر أهمية من المنشآت التي تم استهدافها.

 

 

وفي لقاء خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء أضاف العقيد مجيب شمسان أن القوات المسلحة في ظل المستجدات العالمية سيما أزمة الطاقة العالمية وما تمثله المخاوف من تضرر إمدادات الطاقة العالمية الشعب اليمني غير معني بها وان كانت تمد المجرة بأكمله لن تكترث قواتنا في كسر الحصار بأي طريقة تخفف عن الأمة اليمنية معاناة الحصار الخانق.

واعتبر شمسان أن هذه العمليات من حيث أهدافها حملت رسائل بأن اليمنيين سيفرضون معادلة الردع لكسر الحصار  باستهداف مراكز حيوية تشيء بأن صبرنا على الحصار لن يطول والقادم يحمل الكثير من العمليات العسكرية الأشد والأكثر فتكا وستحقق رفع الحصار علينا.
ونوه الي أن رد فعل تحالف العدوان بقصف بعض المناطق اليمنية وارتكابه للجرائم محاولة لم يأت بجديد حيث كرر نفس التحذير السابق بالنص وما استجد محاولة الأضرار بالمنشآت الخدمية لخلق مزيد من المعاناة لليمنيين لكنها فاقدة للأثر وعليه أن يدرك بأننا على أعتاب مرحلة الوجع الكبير ولا نعتقد أنه سيتحملها.

وعلق شمسان  بأن دول العدوان مدفوعة من قبل الكيان الصهيوني والأمريكي الذي يستفيد من استمرار العدوان على اليمن بينما دول التحالف باتت كل يوم تدفع ثمنا أكبر من السابق ولا نعتقد أن لديهم القدرة على اتخاذ قرار إيقاف عدوانهم طالما قرارهم مرتهن للنفوذ العالمي الأمريكي الصهيوني.

وشدد العقيد مجيب شمسان بأن المبادرة التي أطلقها الرئيس مهدي المشاط جاءت بعد عملية نوعية ومن موقف قوة وإقامة الحجة على الطرف المعتدي وتبين أن الطرف اليمني أكثر حرصا على السلام في انتظار تحرك العدو إن كان صادقا فعليه تلقف هذه المبادرة لأن العدوان يحتاج الي قرار ليتوقف كما بدأ بذلك أو أن يذهب بخياره العسكري وبدورهم اليمنييون سيسيرون في معادلة كسر الحصار بعمليات موجعة تحقق ذلك.

واختتم بأن مرحلة العدوان وما تحقق خلالها من حالة الردع وتراكم الانتصارات قلبت الموازين وبلاشك سيكون العام الثامن من الصمود والتحدي تراكم لانتصارات الشعب اليمني للوصول الى هزيمة العدوان وكسر الحصار وتحقيق السيادة للشعب اليمني.

/انتهى/