عادت “حليمة الى عادتها القديمة”، هكذا تختصر مصادر عاملة في المجال المالي والصرافة لـ”جنوبية” ارتفاع الدولار غير المبرر في الايام الماضية لحوالي 1500 ليرة.
وتشير المصادر الى ان مصرف لبنان، عاد الى “عادته القديمة” ورجع الى “لمّ الدولار،” بسبب نقص العملة الصعبة لديه،
ويعاني من ضغط هائل على احتياطي المصرف المركزي لاستيراد المحروقات والدواء والقمح.
كما هو مضطر لتأمين بين 50 و60 مليون دولار يومياً، لتغذية منصة صيرفة
وانجاح التعاميم ولا سيما الـ158 و161 واستمرارها مرهون بإستمرار ضخ الدولار.
وتكشف المصادر ان الصرافين يعانون بدورهم من شح العملة الخضراء والطلب اكثر من العرض،
ويتردد في اساطهم ان هناك صرافين كبار يشترون الدولار، لمصلحة مصرف لبنان.
الصرافون يعانون من شح العملة الخضراء والطلب اكثر من العرض ويتردد
في اوساطهم ان هناك صرافين كبار يشترون الدولار، لمصلحة مصرف لبنان
كما تسود حالة من البلبلة اوساط الصرافين والشركات المالية وشركات تحاويل الاموال،
والتي تشتري بدورها اكبر كمية ممكنة من الدولار.
ومعروف ان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سمح لشركات تحاويل الاموال،
ان تعمل في الصرافة لضمان الحصول على اكبر كمية نقد اجنبي محول من الخارج الى لبنان.
وتشير المصادر الى ان ارتفاع سعر صرف الدولار على منصة صيرفو في شركات تحويل الاموال ومع استمرار الشح في الدولار وتوفر “اللبناني”،
يؤكد ان لا حدود لارتفاع سعر صرف الدولار في المدى المنظور، ولو كان الارتفاع تدريجياً وطفيفاً يومياً.
المصدر: القناة 23
