janoub 24

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أنه شن عملية عسكرية في أبين لتطهيرها من المنظمات الإرهابية في خطوة من شأنها تعزيز سيطرة القوات الانفصالية جنوب البلاد.

ويقع جزء كبير من الشمال تحت سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في وقت تتمركز فيه الحكومة المعترف بها دولياً في الجنوب.

وعادت المنافسات بين الفصائل اليمنية المناهضة للشرعية إلى السطح أخيراً مع توسيع القوات الجنوبية الانفصالية نفوذها، مما يعرض المجلس الرئاسي الجديد للتهديد وهو المشكل من مكونات مختلفة تتواجه قواتها في المعركة الدائرة الآن في أبين وشبوة.

وجاء انتشار المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين وتوسيع مساحة وجوده هناك في أعقاب مكاسب حققتها ألوية العمالقة في محافظة شبوة على حساب فصائل منافسة منها حزب الإصلاح الذي يملك عضوية في المجلس الرئاسي أيضاً.

وقال المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتنافس مع الحكومة المعترف بها للسيطرة على الجنوب، إن حملته ستقاتل الجماعات الإرهابية في أبين وستؤمن الطرق في الجنوب.

وشهدت أبين هذا العام هجمات عدة على جنود تشتبه السلطات في أنها من تنفيذ “تنظيم القاعدة“.

وتدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن في مارس (آذار) 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة من العاصمة صنعاء أواخر العام 2014. 

وفي أبريل (نيسان) من العام الجاري تولى مجلس القيادة الرئاسي المشكل حديثاً صلاحيات الرئيس.

وأصدر رئيس المجلس رشاد العليمي إخطاراً موجهاً إلى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو المجلس عيدروس الزبيدي قائلاً إنه يجب وقف جميع العمليات العسكرية إلى حين تنفيذ إعادة انتشار القوات في الجنوب المنصوص عليها في اتفاق تقاسم السلطة بوساطة الرياض العام 2019.