<p class="rteright">غرفة عمليات لمراقبة عملية التصويت بعدد من الدول العربية من خلال الشاشات في وزارة الخارجية في بيروت (أ ف ب)</p>
بدأ لبنانيون في دول الاغتراب، الجمعة السادس من مايو (أيار)، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها داخل البلاد في منتصف الشهر الحالي، في استحقاق لا يتوقع محللون أن يغيّر في المشهد السياسي العام في ظل انهيار اقتصادي غير مسبوق.
انتخابات على دفعتين
وهي المرة الثانية التي يُتاح فيها للمغتربين المخولين الاقتراع المشاركة في انتخاب أعضاء البرلمان الـ128، وتجري الانتخابات في الخارج على دفعتين، الجمعة، في تسع دول عربية وفي إيران، بينما ينتخب المغتربون في 48 دولة أخرى، الأحد المقبل.
وفتحت أقلام الاقتراع عند السابعة صباحاً بتوقيت بيروت، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وقبل 24 ساعة من بدء الاقتراع، دخل لبنان في “الصمت الانتخابي” الذي يُمنَع بعده القيام بحملات إعلامية وتصريحات انتخابية.
وبعد انتهاء عمليات التصويت، تُنقل صناديق الاقتراع بعد إقفالها بالشمع الأحمر عبر شركة شحن خاصة إلى لبنان لإيداعها في البنك المركزي، على أن يتم فرزها واحتساب الأصوات في ختام الانتخابات في 15 مايو.
“كبر قلبي”
وتمنى وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب أن تستمر الانتخابات النيابية للمغتربين اللبنانيين المقيمين في الخارج، كما هي بالنزاهة والشفافية و”كبر قلبي” حين رأيت المقترعين يقترعون في كل الدول، وأتمنى أن ينتهي هذا اليوم بنسبة عالية للمقترعين أي بنسبة قد تبلغ 70 في المئة بزيادة عن اقتراع عام 2018 الذي بلغت نسبته 56 في المئة”، ونفى، في لقاء مع الصحافيين في وزارة الخارجية في غرفة مراقبة الانتخابات في الخارج، “حصول أي تقصير من جانب وزارة الخارجية في توزيع المقترعين على الأقلام”.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن وزير الخارجية والمغتربين، الخميس، أنه يمكن للبنانيين في الخارج، الاقتراع في 592 قلماً موزعة على 205 مراكز معظمها في السفارات والبعثات الدبلوماسية اللبنانية، وبحسب بيانات الخارجية، فإن أكثر من 225 ألف ناخب سجلوا أسماءهم، وكان نحو 50 ألف مغترب أدلوا بأصواتهم في انتخابات عام 2018، من إجمالي قرابة 90 ألفاً سجلوا أسماءهم، وعلى الرغم من ارتفاع عدد المغتربين المسجلين مقارنة مع الانتخابات الماضية، فإن الرقم يُعتبر ضئيلاً جداً مقارنة مع وجود ملايين اللبنانيين المنتشرين في أنحاء العالم.
انتفاضة شعبية
الانتخابات البرلمانية هي الأولى بعد انتفاضة شعبية عارمة شهدها لبنان خريف 2019 طالبت بتنحي الطبقة السياسية وحمّلتها مسؤولية التدهور المالي والاقتصادي والفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة، وينظر كثر إلى الانتخابات كفرصة لتحدي السلطة، على الرغم من إدراكهم أن حظوظ المرشحين المعارضين والمستقلين لإحداث تغيير سياسي ضئيلة في بلد يقوم على المحاصصة الطائفية وأنهكته أزمات متراكمة.
وعلى وقع الانهيار الاقتصادي ومع تدهور نوعية الحياة في البلاد، اختارت عائلات كثيرة وخريجون جامعيون جدد وأطباء وممرضون وغيرهم الهجرة في العامين الماضيين، بحثاً عن بدايات جديدة بعدما فقدوا الأمل في التغيير والمحاسبة، ويعلق المرشحون المستقلون والمعارضون آمالهم على أصوات هؤلاء.
وتجري الانتخابات في غياب أبرز مكون سياسي سني بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي أعلن عزوفه عن خوض الاستحقاق.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
قام وفد من نادي التضامن صور بزيارة إلى دولة الرئيس نبيه بري، راعي الرياضة وقائد…
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…