منوعات

باحثون يُثبتون كاميرات على أجساد الأطفال… لتوثيق مستوى الفقر الذي يعيشونه في نيوزيلندا

 

في دراسة هي الأولى من نوعها في العالم، وثّقت كاميرات مُثبتة على أجساد أكثر من 150 طفلاً، الوضع “المخزي” الّذي يعيشه الأطفال الفقراء في نيوزيلندا.

 

 

وشملت الدراسة الّتي قادتها جامعة أوتاغو، والتي نُشرت في المجلة الطبية النيوزيلندية، 168 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عاماً تم اختيارهم عشوائياً من 16 مدرسة في ويلينغتون، ارتدوا كاميرات آلية لمدة أربعة أيام لتوثيق مستوى الفقر الّذي يعيشونه.

والتقطت الصور حالة سكن الأطفال، وما كان موجوداً في الثلاجة والخزائن، ومدى احتمالية أن يكون لديهم مساحة خاصة وما إذا كانوا قد تعرضوا لأمور سيئة مثل المقامرة أو شرب الكحول.

 

وقالت لويز سيغنال، إحدى مؤلفي الدراسة وأستاذة الصحة العامة في الجامعة: “إنها الدراسة الأولى التي تستخدم كاميرات مثبتة على الأطفال لتظهر حقًا واقع الفقر من منظور الطفل”.

 

وقارن الباحثون الصور التي تم التقاطها من قبل الأطفال الذين يعيشون في أدنى مستويات الحرمان وأعلى مستوياتها.

 

ووجدوا أن الأطفال من الأسر الأكثر حرمانًا لديهم طعام صحي أقل، وموارد تعليمية أقل، ويفتقرون إلى التكنولوجيا أو المساحات الهادئة لأداء الواجبات المنزلية، وغالباً ما يعيشون في منازل متعفنة ومكتظة، ولديهم فرص أقل للانخراط في الأنشطة البدنية وأكثر عرضة لشرب الكحول.

 

ويُذكر أن الدراسة أجريت في عام 2014، لكن جمع النتائج وإصدارها تم هذا الأسبوع.

 

والحدّ من فقر الأطفال هو أحد القضايا المميزة لرئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، وقد قدمت تشريعاً في عام 2018 ينص على إنشاء المساءلة السياسية للحد من الفقر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى