<p class="rteright">شعار يطالب بالعدالة في التحقيق بانفجار مرفأ بيروت (رويترز)</p>
أعادت الأنباء عن وجود باخرة محملة بمواد خطيرة في #مرفأ_بيروت ذكرى أليمة لدى اللبنانيين في وقت كان المحقق العدلي في انفجار المرفأ #طارق_البيطار قد أرجأ، يوم الإثنين 6 فبراير (شباط)، كافة جلسات استجواب المدعى عليهم والتي كان قد حددها إثر إعلانه استئناف التحقيق الشهر الماضي.
وأوضح مصدر عسكري لوسائل إعلام لبنانية أن “الباخرة تحمل مادة سولفات الأمونيوم، وقد وجهت نداء استغاثة من مكان تواجدها في البحر خلال العاصفة قبل نحو أربعة أيام، فسمح لها بالرسو المؤقت قبل أن تعود يوم الثلاثاء إلى النقطة القانونية لمكان تواجدها في البحر”.
وأضاف لصحيفة “النهار” أن “الجيش يقوم بإجراء فحوصات دقيقة لحمولة الباخرة بإشارة من القضاء، ويستغرق صدور النتيجة من يومين إلى ثلاثة”.
من جانبها، أفادت قناة محلية أن “باخرة تحمل نيترات الأمونيوم اسمها (sky light) كانت ستُفرغ حمولتها في مرفأ صيدا لكن تم تحويلها إلى مرفأ بيروت وفرق وزارة الزراعة رفضت أخذ العينات في البحر”، لافتة إلى أن “قبطان السفينة قال إنها تعطلت وطلب دخولها إلى المرفأ فدخلت ورست على الرصيف 14، لكن مدير عام المرفأ عمر عيتاني رفض دخول الباخرة وإفراغ أي حمولة”.
وذكرت المعلومات، أن “قاضي الأمور المستعجلة غسان خوري أصدر قراراً قضائياً بإدخال الباخرة إلى المرفأ لكنه تم إخراجها حالياً إلى منطقة الانتظار لحين الانتهاء من الفحوصات المطلوبة”.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جهته، وجه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، بصفته رئيس مجلس الأمن الداخلي المركزي، كتباً إلى كل من وزارة الدفاع ووزارة المال ووزارة الأشغال العامة والنقل ووزارة الزراعة، وإلى النيابة العامة التمييزية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة للأمن الدولة، وذلك للتأكد من صحة المعلومات المتداولة حول دخول باخرة تحمل مواد خطرة ومتفجرة إلى مرفأ بيروت، وفي حال صحتها اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إدخالها او إفراغ حمولتها. كما وتم إبلاغ نسخة عن الكتب الموجهة الى المديرية العامة لرئاسة مجلس الوزراء.
التحقيق في انفجار المرفأ
وفي 23 يناير الماضي، أعلن القاضي البيطار استئناف تحقيقاته رغم عشرات الدعاوى المرفوعة ضده والمطالبة بعزله.
وقال البيطار، الإثنين، إنه قرر تأجيل كل جلسات الاستجواب المحددة في فبراير الحالي، كون النيابة العامة التمييزية قررت عدم اعترافها بمذكراته وباستئناف التحقيقات. وأوضح أن “التحقيق العدلي يجب أن ترافقه النيابة العامة التمييزية، ويجدر أن يكون هناك تعاوناً بينهما”.
ويعكس موقف البيطار نوعاً من التهدئة بعدما أثارت قراراته الأخيرة مواجهة غير مسبوقة داخل الجسم القضائي، عكست حجم الضغوط السياسية التي لطالما أخرت مسار العدالة منذ انفجار المرفأ في أغسطس (آب) 2020.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
أعلن إعلام إيراني رسمي، اليوم السبت، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن جهاز الاستخبارات الإيرانية، شن…
نظمت "مؤسسة سعيد وسعدى فخري" الانمائية في بلدة الزرارية " المعرض الجامعي الاكاديمي الاول "…
كتب عماد مرمل في للجمهورية أما وأنّ الانتخابات البلدية والاختيارية انتهت، فإنّ القوى السياسية التي…
شهدت الانتخابات البلدية الأخيرة في عدد من البلدات الجنوبية خلافات بين حركة "أمل" و"حزب الله"…
c54 đang trở thành một từ khóa nổi bật trong nhiều lĩnh vực khoa học…
اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام"، بيانا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، قال فيه : يطل علينا عيد…