باسيل: الوضع السني غير سليم والشيعي متماسك

أكد النائب جبران باسيل : “قلنا لهم “تعوا انتو ومالكم السياسي واعلامكم المدفوع، والدول يلّي داعمتكم، تعوا واجهونا نحنا العزّل الاّ من كرامتنا وشعبنا الواثق فينا”. سمعوا منّي، اجوا كلّهم، وواجهونا وانتصرنا عليهم والتقدير لكلّ التياريين يلّي ترشحوا بالنظام وما توفقوا بس التزموا بالمناقبية الحزبيّة وتكرّموا، والأسف ليلّي ما التزموا وتبهدلوا”.
وأضاف باسيل خلال احتفال التيار الوطني الحر بانتصاره في الانتخابات النيابية: “الشكر لأهلنا بكلّ المناطق وخصوصاً المسنين يلّي حملوا معهم تقل عمرهم ليصوّتوا لنا، وبخصّص عكّار يلّي عطيتنا 4 نواب بيعكسوا تنوّعها بمذاهبها الأربعة”.
وأردف: “حزين على جزين الجريحة يلّي انسرق تمثيلها، وانا قلبي جريح معها. كنت متخوّف نوصل لهون من ورا التمادي بالأنانية ومن ورا الحصار يلّي تعرّضنا له. بعدنا الاوائل فيها، وجزين بتبقى قلعة عونية، والطعنات يلّي تعرّضنا لها عم نجمع عناصرها لنردّها بطعن وبدّي اعتذر من كلّ يلّي توهموا باسقاطنا وبإسقاطي انا شخصياً، عن جدّ ما كنت بريد اتسبّب لكم بصدمات ولا وهلات ولا هزّات، وانا ما بريد انّكم تضبّوا شنط وتفلّوا لأن بدّنا نعيش سوا. هيدا كلّه لأن فكرتوا غلط وحسبتوا غلط وتموّلتوا غلط لشي اكبر من اموالكم”.
ولفت باسيل: “نبهتكم عن 5 كذبات. تأمّلوا فيهم بتعرفوا وين صرنا:1-الأكثرية. وينها؟ وبكرا بتشوفوا بالممارسة.2-الاحتلال الايراني. كيف؟ وبكرا بتّابعوا مواقفنا.3-كتلة التيار لحزب الله. اسمعوا هايل وشوفونا بالمجلس والحكومة.4-الصرف الانتخابي:ضلّ حدا ما عرف بحدا دفع او قبض؟5-انخفاض الدولار. وين؟ وقالوا بس يربحوا بينزل الدولار، وعم يدّعوا انهن ربحوا، طيب ليش صار الدولار طلوع؟ او ما ربحوا لحتّى عم يطلع؟ بالحالتين كذب، لا هم ربحوا، ولا الدولار نزل. القصة مش هون… القصة اكبر! صدّقوا!”.
وشدد: “يلّي بيطلع من التيار بيبرد، اهل التيار بيعرّوه من الأصوات، وبيطلع مظلّط ومشرشح بكم صوت. الامثلة قدّامكن كتيرة من كسروان، للمتن، لبعبدا، للشوف وبيروت وغيره. انشاالله يكونوا تعلّموا يلّي كان بعدهم عم يفكّروا فيها وقليلي الوفا كتار، وكلّ واحد غلّط معنا وتعامل بقلّة اخلاق، او تصرّف على اساس انّا انتهينا وما عاد بدّو يتعاون معنا، او صار يتعاطى بفوقيّة على اساس صرنا ضعاف وبنهاية عهدنا؛ الناس ونحنا حاسبناه وكل قليلي الوفا اكلوا نصيبهم وبتعرفوهم واحد واحد، وأوّلهم رأس الخيانة بالبقاع الغربي، صار متيلة لكل يلّي بيضهروا من بيئتهم وبيصيروا “مستولدين بكنف الآخرين”… بيئتهم بتلفظهم والبيئات الثانية بتعرف انّن مش أهل للثقة لأنّن غدروا بأهلهم يلّي احتضنوهم”.
وقال باسيل: “يا صغار السياسة، يا متلوّنين، يا حربايات، يا اصحاب المصالح المتقلّبة، يا مراهنين على زعامة أو رئاسة كتلة، انكشفتوا انتو وكتلكم الوهمية وين ما كان، من كسروان، لزحلة، لزغرتا… وأكيد ما بقصد بكلامي سليمان فرنجية يلّي مهما اختلفنا معه، بيبقى اصيل, انا ما بستحي انّي مساهم اساسي بقانون الانتخابات الحالي المعمول على قياس لبنان، لا على قياسي، ولا على قياس التيار، والبرهان النتائج يلّي توزّعت على الكل”.
وأشار الى أن: “قانون الانتخاب على قياس نظامنا وتركيبتنا ومش مستعد اتخلى عنه الاّ اذا في افضل لتحسين تمثيلنا او اذا انتقلنا للدولة العلمانية…غير هيك، متمسكين بالقانون وخاصة اقتراع المنتشرين لنوابهم الـ6، وبعتقد الكلّ عرفوا قيمتها، واعتماد البطاقة الممغنطة والميغاسنتر، ومستعدين لتحسينه, في امر اساسي رفضوه بقانون الانتخاب سنة 2017، بالرغم من اصراري عليه. اليوم الكلّ اكتشف، انّو مطلبي كان محق وهو الزامية حصول المرشّح على عتبة حد ادنى من الأصوات التفضيلية حتى ينجح… وما يعود ينجح بعشرات او مئات الاصوات بينما منافسو بيسقط بالألوف”.
وأضاف باسيل: “الوضع السياسي السني مش سليم، صحيح نحنا مع التنوّع ومش مع احتكار فريق لطائفة، ولكن التشرذم بهالشكل خطير. ممنوع الاحباط والمس بحقوق هالطائفة المؤسسة والهيمنة على قرارها، ونحنا الى جانبها الوضع الشيعي بعدو متماسك بالرغم من التحريض لإختراقه بأمر عمليات خارجي عبّر عنه شينكر بلؤم ونعاه هايل بحكمة, صحيح نحنا مع التنوّع داخل الطائفة الشيعية ولكن مش مع التآمر لضرب وعزل مكوّن اساسي. لهيك ساهمنا بمنع الاختراق وتحديداً بالمقعد الشيعي بجبيل، وهم ساهموا بمنع حصارنا الانتخابي. منذكّر انّو عزل اي مكوّن ضرب للبنان وبالمقابل، الإمساك بالقرار الشيعي ما بيشرّع الامساك بالقرار الوطني, الوضع الدرزي منتعاطى معه باحترام ارادة ابنائه والتطلّع دايماً للشراكة الصادقة والمتوازنة معهم. ولكن ما بيجوز تجاهل التحوّل يلّي صار بالمزاج الانتخابي، ولا بيجوز تجاهل موقع ووزن يلّي سقطوا بالارقام… مش بالقيمة, الوضع المسيحي زاد فيه التنوّع لدرجة كتيرة، وبعدين منحكم اذا هالشي مفيد او لا. المنيح انّو القانون امّن حسن تمثيلهم، نحنا بحجمنا الأكبر رح نبقى المدافعين عن الحقوق والوجود والدور… الشغل للقضيّة بيحدّد مين المستحقّ”.
وأردف: “نوّابنا نجحوا بأصواتنا التفضيليّة من دون الحاجة لدعمهم بأصوات اضافية لحتّى ينجحوا… ويللي بدو يعتد بالاصوات التفضيلية كمان لازم يخصم اصوات المسيحيين الموسميين يلّي اجوا بشراء الأصوات وبخرق السقوف الماليّة كلّها وبصرف إنتخابي تخطّي كلّ حدود الاخلاق والمنافسة الشريفة, بكل الأحوال، يلّي عم يحكي عن الصوت التفضيلي بتردوا عليه “بالمال التفضيلي”؛ هيدي مش اصوات تفضيلية هيدي اموال تفضيلية. بكرا بتروح الأموال وبترجع لنا الأصوات”.
بايل
The post باسيل: الوضع السني غير سليم والشيعي متماسك appeared first on LebanonFiles.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.lebanonfiles.com