أخبار عربية وإقليمية

باسيل: لا نية للتخلي عن ورقة التفاهم مع الحزب

أفاد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بأن لا نية لديه للتخلي عن ورقة التفاهم مع حزب الله انما هناك نية لتطويرها.
وأضاف: “ولو كان هناك نية بالتخلي عنها لتخليت بعد الرسائل الأميركية التي أدت الى عقوبات علي، والنية هي الحفاظ على تفاهماتنا مع حلفائنا وخصوصا مع مكون أساسي مثل حزب الله الذي دفع ما دفع لحماية لبنان وتحرير أرضه وعلينا أن لا نقبل بعزله خصوصا أن هناك نية خارجية لذلك”. 
ولفت باسيل في مقابلة على تلفزيون فرانس 24، الى أن “رد لبنان على المبادرة الكويتية العربية موضوعي حسب الممكن وهو يدل على جدية لبنانية للتعاطي مع حل وفتح باب الحوار وسلوك طريق الحل الدائم بأزمة أكبر من لبنان خصوصا أن أبعادها اقليمة ودولية، وبالتالي لا يمكن الا أن يحمل لبنان مسؤولياته ولا يمكن الا أن يتحمل معه العالم خاصة العالم المسؤول عن افتعال بعض الأزمات في لبنان والمنطقة”.
وأكد باسيل أن “على تلك الدول أن تتحمل الحل مع لبنان، خصوصا أننا نحب العيش بسلام ودون سلاح وهي رغبة الشعب اللبناني”.

 وعن سلاح حزب الله، قال باسيل: “نعتبر أن السلاح لديه وظيفة محددة بالدفاع عن لبنان وسيادته”. وأكد باسيل ردا على سؤال حول مصلحة لبنان أن يكون منبرا للمعارضات الخليجية، أن “التيار قال بأن الموضوع يتنافى مع الدولة اللبنانية ومع موقفنا نحن، بالتعاطي بشؤون الدول الأخرى، المبادرة الخليجية تتعاطى هذه النقطة، وهذا جزء أساسي من المشكلة”.

 وعن تعليق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لعمله السياسي، لفت رئيس التيار الوطني الحر الى أن التيار لا يقبل أن يكون الوجود السني في خطر، خصوصا أن دوره تكويني وأساسي، والخطر على السنة هو خطر على المسيحيين وعلى كل الطوائف، وكل اللبنانيين ينضرون إن حصل خلل لدى مكون لبناني. 

وعن دخول بهاء الحريري المعترك السياسي، أكد باسيل أن هذا حق لكل لبناني وتمنى أن يحافظ أي دخول على الوحدة الوطنية وأن يكون مشروعه فقط لبناني. وأسف باسيل أن “هناك الكثير من اللبنانيين مرتبطون بالخارج”. 

وعن زيارة وفد من التيار الى دمشق، قال: “التيار تلقى دعوة من سوريا ولبيناها ولم يبحث الا بمصلحة لبنان، ولم يكن يوما للتيار موقفا من سوريا ولا من غير سوريا ونحن نسعى للوفاق مع كل الدول”. وأوضح أنه “لم يكن هناك أي هدف بالزيارة لإخراج أي ممثل لأي مكون لبناني”. 

وعن إمكانية طلب باسيل الدعم للوصول لرئاسة الجمهورية، أكد أن “الموضوع لم يناقش مع السوريين ولا مع غير السوريين، وحتى أنني لم أفاتح أي شخص بموضوع، وهذا أمر لبناني، وإن سيأتي يوم ليناقش سيكون في لبنان وليس خارجيا”، وتابع: “طالما أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القصر الجمهوري أنا غير معني بهذا الموضوع، وعند نهاية ولاية الرئيس عون تحدد الرئيس الظروف، وعند الوصول للإستحقاق نرى ماذا سنفعل”.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى