وطنية – شدد النائب جهاد بقرادوني، على أنه "حان الوقت، وما عاد بالإمكان انتظار سلطة تمييع التحقيقات في ملف انفجار مرفأ بيروت، أكثر. فالإفلات من العقاب بالصراخ، والتخوين، والاتهام بالعمالة، هو منهج قديم لدى سلطة النيترات. وهي لن تعمل في أي يوم، من أجل السماح بالوصول الى حقيقة ما جرى في 4 آب 2020".
أضاف: "هل تدين نفسها؟ بالطبع لا. ولكن لا يمكن الصمت، ولا القبول بهذا النهج، لا وطنيا، ولا أخلاقيا. فمن حق أهالي ضحايا الانفجار أن يعرفوا الحقيقة، وأن يروا معاقبة المتسببين بما حصل. وبما أن الاتكال على الداخل في هذا المسار "فالج لا تعالج"، أصبح من الواجب اللجوء الى الأمم المتحدة، وطلب المساعدة من القيمين على العدالة الدولية، بالاستناد الى داخل معطَّل في كل شيء، وعن كل شيء. فانفجار مرفأ بيروت جريمة ضد الإنسانية، ومن أبسط الحلول الممكنة، والضرورية، والواجبة، طلب المساعدة الدولية في كل ما يتعلق بها".
وختم بقرادوني: "ان تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية، بداية منطقية، في دولة لا تسمح لقاض بالعمل، ولا تقبل سوى بالعدالة التي تناسبها. أما إذا استمر التمييع، والرفض، فلكل حادث حديث"، مطالبا ب"العدالة لضحايا انفجار المرفأ".
============ر.إ
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.nna-leb.gov.lb
صدر عن منطقة مرجعيون - حاصبيا في "القوّات اللبنانيّة"، بيان، لفت الى انه "أمام الاستحقاق…
عقد "تجمع أصحاب الحملات للحج والعمرة الفلسطينية في لبنان" مؤتمرا صحافيا، ظهر اليوم في دار…
نظمت كلية الفنون والعمارة - الفرع الثالث معرضا للمنتدى البصري الثاني للفنون والعمارة للفنان مصطفى…
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار…
اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان، ان "السماح بإدخال كمية غير كافية من المساعدات…