أخبار محلية

بلدية الغبيري بين التشدد والظلم وعدم الخبرة وفلتان التجار وطمعهم

منذ ايام سطرت بلدية الغبيري مشكورة إنذارات بحق بعض المؤسسات التجارية في نطاق البلدية
لتماديهم بالسعار
واغفلت البلدية باقي المؤسسات التي لا تملك ( صندوق فاتورة) وهم اشد فتكا من التجار والمؤسسات الكبار حيث لا رقيب ولا حسيب عليهم
حيث قمنا بجولة قصيرة على المؤسسات التي تم إنذارها وسالنا عن بعض السلع واكتشفنا انها ما زالت كما هي الا مؤسسة ياسر كزما في الشياح الذي التزم التزاما تاما بالاسعار حيث اكتشفنا انه يبيع علبة الدخان سدرس كرتون ب ٧٥٠٠ ليرة بينما باقي المؤسسات تببعها بسعر ١٠٠٠٠ ليرة والتجار دون الفاتورة يبيعونها ب ١١ و ١٢ ليرة.
هناك مشكلة بعدم خبرة البلدية بضبط الاسعار والتي ليست من صلاحيتها اصلا ولكنها مشكورة بهذا العمل ونحثها على اكمال عملها ومكافحة المجرمين من التجار
والمفارقه ان المؤسسات والشركات الكبيرة ما زالت تحتكر التجار الصغار من حيث بيع الجمله
فشركة ( بيبسي) من يحاسبها؟
ما زالت اسعارها كما هي بل ترتفع
ناهيك عن بعض المنتجات لشركات غيرها.
نشد على يد رئيس بلدية الغبيري الاستاذ معن الخليل على مواصلة عمله والعمل على كسر القيود لعناصره ليضربو بيد من حديد استأثار التجار واحتكارهم الإجرامي بحق المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى