janoub 24

استهل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولته بالشرق الأوسط، اليوم الأحد 27 مارس (آذار)، بزيارة إسرائيل حيث سيشارك في قمة عربية – إسرائيلية نادرة ويعقد محادثات مع الشركاء في المنطقة بشأن المحادثات النووية المتعثرة مع إيران والهجوم الروسي على أوكرانيا.

المحطة الأولى

وسيلتقي بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد في المحطة الأولى من جولته بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تستمر حتى 30 مارس.

يأتي على رأس جدول الأعمال المحادثات النووية مع إيران والتي عبرت إسرائيل ودول الخليج العربية عن مخاوفها الشديدة بشأنها، وكذلك الهجوم الروسي على أوكرانيا المستمر منذ شهر، وهو الصراع الذي برزت فيه إسرائيل كوسيط محتمل.

جدول أعمال من شقين

وقال دينيس روس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، “ما لدينا هو جدول أعمال من شقين، الأول هو أوكرانيا للحديث عن رؤيتنا للأشياء وأيضاً للاستماع من الإسرائيليين حول ما يرونه، والجزء الآخر سيكون إيران، لأن هناك توقعات على الجانب الإسرائيلي بأننا سنشهد إبرام اتفاق”.

وأوشكت المحادثات النووية على التوصل إلى اتفاق قبل أسابيع عدة إلى أن قدمت روسيا مطالب للولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة أصرت خلالها على عدم تأثر تجارتها مع إيران بالعقوبات المفروضة عليها بسبب حرب أوكرانيا.

منتجع إسرائيلي

ومن المقرر أن يستضيف لبيد بلينكن ونظرائهما من الإمارات والبحرين والمغرب في منتجع إسرائيلي بالصحراء لبحث كيفية تحسين التعاون. وكانت الدول العربية الثلاث جزءاً مما يسمى “اتفاقات إبراهام” التي توسطت فيها إدارة دونالد ترمب السابقة في عام 2020، وسينضم إلى القمة أيضاً وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي شهدت بلاده، أمس، مرور 43 عاماً على السلام مع إسرائيل.

تأتي زيارة بلينكن في وقت تواجه فيه العلاقات مع العديد من دول الشرق الأوسط تحديات، حيث يشكك الحلفاء الرئيسيون مثل إسرائيل والإمارات في التزامات إدارة بايدن تجاه المنطقة.

وستعقد القمة في “سدي بوكير” بصحراء النقب.