janoub 24

عمون – كشفت شركة ألمانية في ميونخ، الإثنين الماضي، عن إنشائها أكبر موجة اصطناعية في العالم لراكبي الأمواج في جزر هاواي.

وأوضحت الشركة أن من المنتظر بدء تشغيل المرفق الذي تتجاوز طول الموجة فيه 30 متراً في الـ21 من مارس الجاري، في منشأة ترفيهية في الجزر الواقعة في المحيط الهادئ.

تكلفة المشروع
وأفادت الشركة أن تكلفة المشروع تبلغ 40 مليون دولار وسيتم تمويله من جانب مستثمر ياباني.
من جانبه، قال راينر كليماشفسكي رئيس الشركة المهندس وأستاذ الرياضة السابق، إن بيع موجة من ألمانيا لهاواي يكاد يكون “كما لو أن ألاسكا تبيع رمالاً إلى الصحراء”.

تكوين خبرة
وأضاف كليماشفسكي أن محبو ركوب الأمواج يمكنهم عن طريق هذه الموجة الاصطناعية أن يكونوا الخبرة اللازمة قبل أن يغامروا بمواجهة الأمواج الهائلة في المحيط الهادئ.
كما يمكن لراكبي الأمواج المحترفين إتقان الحيل والتدريب على حركات جديدة في ظل ظروف ثابتة قبل تجريبها في المحيط.

سيتي ويف
وكان كليماشفسكي وزوجته المهندسة المعمارية سوزي كليماشفسكي قاما ببناء جسور لقفزات التزلج وأنصاف أنابيب للتزلج “هاف بايب”، قبل أن يكتشفا ركوب الأمواج في نهر إيسناخ.
في الوقت الحالي تدير شركتهما 15 موجة في تسع دول، كما تعمل على إعداد موجات أخرى. وتقدر “سيتي ويف” قيمة إيراداتها بـ10 ملايين يورو.

​ركوب الأمواج​
ركوب الأمواج رياضة مائية يقوم فيها الشخص بالركوب على الألواح والطفو فوق سطح الماء وذلك عادة يتم في المحيطات.

في حالة ركوب الأمواج يقوم المشارك بالوقوف على اللوح والانزلاق على قمة الموجة.
ويمارس بعض الناس رياضة ركوب الأمواج كنوع من الرياضة الترفيهية.
وبعضهم الآخر يتخذ من رياضة ركوب الأمواج ثقافة خاصة وشعبية عارمة خاصة في هاواي وكاليفورنيا لتوفر المناخ الملائم لتلك الرياضة.
ويمثل ركوب الأمواج صناعة قيمتها المليارات من الدولارات ويدير الاتحاد العالمي للمتزلجين بطولة العالم في ركوب الأمواج.

النشأة
نشأت رياضة ركوب الأمواج في هاواي في القرن الرابع الميلادي واستخدم المستكشفين الأوربيين ركوب الأمواج في تاهيتي.
ومنذ حوالي ثلاثة آلاف سنة كان السكان في بيرو يتزلجون على قوارب القصب لصيد الأسماك.
وفي عام 1975 م، أصبحت مارجو أوبرج أول راكبة أمواج محترفة.