<p>تظاهرة في بوركينا فاسو تطالب برحيل سفير فرنسا وقواتها العسكرية (أ ف ب)</p>
طالبت بوركينا فاسو القوات الفرنسية بمغادرة أراضيها في غضون شهر، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الوطنية، مساء أمس السبت.
وذكرت الوكالة أن حكومة بوركينا فاسو نددت الأربعاء الماضي بالاتفاق الذي ينظم منذ 2018 وجود القوات المسلحة الفرنسية على أراضيها.
وبحسب مصدر قريب من الحكومة، طلبت السلطات “مغادرة الجنود الفرنسيين في أسرع وقت ممكن”.
وقال المصدر إن الأمر “لا يتعلق بقطع العلاقات مع فرنسا. الإخطار يتعلق فقط باتفاقات التعاون العسكري”.
ولطالما كانت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة موضع نزاع في بوركينا فاسو التي تعاني عنفاً متطرفاً، وشهدت انقلابين في 2022.
وخرجت تظاهرات عدة، كان آخرها الجمعة الماضية في واغادوغو للمطالبة بانسحاب فرنسا من هذا البلد الساحلي الذي يستضيف كتيبة من قرابة 400 من القوات الخاصة الفرنسية.
ونفت نائبة وزير الخارجية الفرنسي الأسبوع الماضي خلال زيارة إلى بوركينا فاسو اتهامات لباريس بالسعي إلى التدخل في مستعمرتها السابقة المضطربة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت خريسولا زخاروبولو إن فرنسا “لا تفرض شيئاً” على بوركينا فاسو. وأضافت “لم آت إلى هنا للتأثير في أي خيار أو قرار، لا أحد يمكنه إملاء خياراته على بوركينا”.
وترزح بوركينا فاسو، إحدى أفقر الدول في أفريقيا وأكثرها اضطراباً، تحت وطأة تمرد متطرفين اجتاحها من مالي المجاورة في 2015.
وقتل الآلاف وفرّ نحو مليوني شخص من منازلهم، ما تسبب بأزمة أمنية وإنسانية كانت العام الماضي سبباً في انقلابين. وأكثر من ثلث مساحة البلاد خارج سيطرة الدولة.
وتواجه فرنسا، الحليف التقليدي لدول الساحل الناطقة بالفرنسية، ضغوطاً متزايدة من منتقدين يتهمونها بممارسة استعمار جديد، ويطالبون بعلاقات أوثق مع موسكو.
واعتبر رئيس الوزراء في بوركينا فاسو أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا في نوفمبر (تشرين الثاني) أن “بعض الشركاء” الدوليين لبلده “لم يكونوا أوفياء دائماً” في مكافحة الجماعات المتطرفة.
وقال من دون أن يسمي دولاً محددة “كيف نفسر أن الإرهاب يفسد بلادنا منذ العام 2015 في جو من اللا مبالاة، إن لم يكن بتواطؤ بعض من يسمون أنفسهم شركاءنا؟ ألم نكن حتى الآن ساذجين جداً في علاقاتنا مع شركائنا؟ لا شك في ذلك”.
وصرح رئيس الوزراء السبت في أعقاب لقائه السفير الروسي أليكسي سالتيكوف بأن “روسيا هي خيار عاقل في هذه الدينامية”، و”نعتقد أن شراكتنا يجب أن تتعزز”.
في انقلاب الثلاثين من سبتمبر (أيلول) الذي جاء بإبراهيم تراوري إلى السلطة، استهدفت تظاهرات غاضبة السفارة الفرنسية في واغادوغو رفع خلالها بعض المتظاهرين أعلاماً روسية.
وفي ديسمبر (كانون الأول) أمرت السلطات العسكرية بتعليق بث إذاعة فرنسا الدولية، واتهمتها بنقل “رسالة ترهيب” منسوبة إلى “زعيم إرهابي”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية مؤخراً إنها تلقت رسالة من السلطات العسكرية تطلب تغيير السفير لوك هالاد الذي أثار الاستياء إثر تقارير عن تدهور الوضع الأمني في بوركينا فاسو.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
حذّر الرئيس الفرنسي ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي ،من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء الأفعال المشينة لحكومة…
تفقّد وزيرا الداخلية أحمد الحجار والعدل عادل نصار سير عمليات الفرز في قصر العدل في بيروت…
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل…
عقد "التيار الوطني الحر" مؤتمرًا صحفيًا حول نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في البقاع وبيروت، حيث…
رأت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في بيان، أن "العدو اليهودي الصهيوني المجرم الحاقد الغادر…
بعلبك- أعلن مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" ، فوز لوائح التنمية والوفاء في 28…