janoub 24

إن ما جرى البارحة من زيارة وزارة الصحة لمستودع شركتنا ووجود بعض الأدوية المدعومة أو المقطوعة من السوق فيه والظلم الذي تعرضنا له اعلاميا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي فإن الشركة وتبيان للحقيقة يهمها أن توضّح مايلي:

إن الكميات التي ذكرت في الفيديوهات كانت مضخمةفالكمية اقل بكثير من ما يحاول البعض وصفه وبمطلق الاحوال اننا كمستودع نسلم ادوية لأكثر من الف صيدلية يوميا على كامل الأراضي اللبنانية لا يمكن الحديث عن مئتي علبة دواء او اكثر يتم توزيعها يوميا وفواتير الادوية المسلمة للصيدليات تؤكدذلك ،فالحقيقة اننا نتعرض لحملة ممنهجة ومبرمجة، وإن هذه الكميات الموجودة في المستودع كانت تُوزع على الصيدليات ولكن بسياسة تقنين من أجل الاستمراريةسيما اننا كنا نسلم الادوية بالرغم من عدم استلامنا مقابلها من الشركات ويوجد اثبات على ذلك سيما ان المفتشون من الوزارة قد شاهدوا فواتير المبيعات بأم العين موزعة على الصيدليات في كل المناطق ويمكن تزويد الوزارة بأسماء هذه الصيدليات فلماذا أعدامنا مباشرة دون تحقيق ودون محاكمة المنتظر القضاء ليقول كلمته سيما أن الشركة يعمل فيها أكثر من 80 موظف وجزء من الكميات كانت مخصصة لهؤلاء الموظفين وعائلاتهم وأقاربهم ومعارفهم و…

كما أن الوزارة حصلت على تقارير المبيعات في آخر شهرين، وسيتبين كيف كانت توزع الشركة هذه الكميات على الصيدليات.

وكل ما طال الشركة ومديرها من إساءات وألفاظ نابية جاءت في غير محلهافالجميع يعلم تاريخه المهني والأخلاقي وهو مشهود له بإنسانيته ووقوفه دائماً إلى جانب الفقراء والمحتاجين، فلماذا لا نصوب الامور في اتجاهها الصحيح فلنذهب الى كارتيلات الدواء الذين هم من يمتنعون عن تسليم الادوية من أكثر من سنة وثلاثة اشهر
فليس من الإنصاف وضعه والمحتكرين الحقيقيين في صفٍ واحد وبمطلق الاحوال ان الشركة تحتفظ بحقها بمراجعة القضاء المختص لملاحقة كل الإساءات التي تعرضت لها سيما انها مستعدة لكل ما يفرضها القانون .