بين أحكام شعبويّة وأخطاء السّلطة: مَن يحمي المودعين؟

كتب ابراهيم ريحان في “أساس ميديا”:
صارَ المودِع في لبنان تائهاً. مهما كانت السّلطة السّياسيّة مخطئة ومقصّرة، وربّما متواطئة، فالأكيد أنّ هذا لا يعطي الحقّ لبعض القضاة أن يرسموا السّياسة الماليّة العامّة للبلد، ولا أن يحدّدوا طريق الحلّ السياسي لأكبر أزمة ماليّة تواجه لبنان منذ تأسيسه.
ولا يحقّ أيضاً للسّلطة التنفيذيّة التدخّل في عمل السّلطة القضائيّة انطلاقاً من مبدأ فصل السّلطات في الدّستور. وهذا ما سارَع إلى توضيحه الرّئيس نجيب ميقاتي يوم السّبت الماضي بعدما نفى التدخّل في الشؤون القضائية، لكنّه قال إنّ هناك “مكامن خلل”.
هكذا إذاً صارَ الضّياعُ سيّد الموقف، بين قرارات شعبويّة أصدرها بعض القُضاة، وبين تقاعس السّلطة السّياسيّة عن إقرار القوانين والإجراءات التي تحمي المودعين، حتّى كاد برميل البارود أن ينفجر بين السّلطتيْن يوم السّبت.
ماذا في كواليس يوم السّبت؟
بحسب معلومات “أساس” أنّه بعدما دعا مجلس الوزراء رئيس مجلس القضاء الأعلى سُهيل عبّود والنّائب العامّ التمييزي غسّان عويدات ورئيس التّفتيش القضائي بُركان سعد إلى حضور جلسة السبت، اتّصَل عبّود بوزير العدل لإبلاغه قرار القُضاة عدم الحضور. وقد دفع اتصال عبّود ميقاتي إلى أن يُصدرَ بياناً يُعلن فيه غياب القُضاة عن الجلسة “بعد مُشاورة وزير العدل”، وذلك تجنّباً للإحراج.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/392039