جولة لوفد إعلامي كبير في بلدة عاليه وبدعوة من بلديتها وتأكيد المضي بالسياحة في كل الفصول

وطنية -nbsp;نظم موقع Association avec Expat بالتعاون مع بلدية عاليه، نهارا مميزا في رحاب عروس المصايف عاليه التي اطلقت ldquo;سياحة الشتاءrdquo; برعاية وحضور رئيس بلدية عاليه الأستاذ وجدي مراد، وكذلك فيnbsp;حضور مجموعة من الإعلاميين من مختلفnbsp;المناطق اللبنانية، إضافة إلى مشاركة فعاليات المدينة وجمعيات المجتمع الاهلي.
quot;سيمبوزيومquot; عاليه
بداية الجولة الإعلامية كانت من محيط quot;البلكوناتquot;، الكاشفةnbsp;علىnbsp;البلدات اللبنانية امتدادا إلى مطار بيروت… والمطلة من الأعلى علىnbsp;تلال الـ 888.
ومن ثم كان الاتجاه إلىnbsp;quot;السمبوزيومquot; حيث لا يمكن تجاهل quot;هيبةquot; الصخور، ورونق المنحوتات ومنها العائد إلى وديع الصافي، وماجدة الرومي وغيرهما…
عين التفاحة
ومن ثم وصل الوفد الإعلامي إلىnbsp;quot;عين التفاحةquot;، التي هي من أقدم أعين المياه في مدينة عاليه، في بقعة من الأرض ضاقت بأكثر من ثلاثة عشر عين مياه!.nbsp;ولذلك كان السكن – كما عبر العصور – في المناطق الغنية بالمياه، إذ إن المياه حياة!.
ومن الحياة التي توفرها المياه، انطلق الوفد في جولتهnbsp;الصحافية على بلدة عاليه، قاصدا هذه المرة السوق العتيق، للاطلاع عن كثب على السياحة المستدامة، في كل الفصول، وما توفره اقتصاديا وتنمويا لعاليه وأبنائها!.
وفي هذا الإطار قال مراد، إن quot;المبادرة شاركت فيها أيضا جمعية تجار عاليهquot;.
وأضاف أن عاليه، quot;مشهورة بصناعة وسائل التدفئة، والأهم المأكولات البيتية، وبخاصة في السوق العتيق، وضمنا المواد الغذائية العضوية (Organic)quot;.
وكشف عن تقديم البلدية quot;حوالي أربعة آلاف متر من الأرض ليُصار إلى إنشاء حديقة عامة أخرى للبلدةquot;.
وجزم: quot;إن عاليه تتسع للجميعquot;.
وكان الوفد الإعلامي، عرج خلال جولته على كنيستي الموارنة والروم الأرثوذكس في عاليه.
وسائل التدفئة
في السوق العتيق في عاليه، اصطفت المدافئ أمام المحال التجارية، مُرحبة بالسياحة الشتوية، ومُتحدية كل الظروف الأمنية إقليميا ودوليا مع انعكاساتها على الساحة اللبنانية!.
وبترحيب حار استقبل التجار في عاليه زوارهم، عارضين لهم أحدث أنواع وسائل التدفئة، بتقنية عالية، أكانت محلية التجميع، أم مصنوعة بالكامل في البلدة، أم مُستوردة من تركيا وإيطاليا وغيرهما من الدول المشهورة بهكذا نوع من الصناعات.
بين ما يُستخدم على الغاز، وذاك المُستخدم على المازوت، أو الحطب… يحتار الشاري وسط تشكيلة كبيرة من وسائل التدفئة والطهو!.
الطبابة والحضانة
الزيارة الإعلامية إلى عاليه، استُكملت بالاطلاع على النواحي التربوية والطبية، من خلال زيارتين: الأولى لدار الحضانة (Nathalie Kids Academy)، والثانية للمركز الصحي الاجتماعي، التابع لـ quot;جمعية المرأة الدرزيةquot;، والعامل ضمن إطار وزارة الشؤون الاجتماعية.
في الأولى كان التشديد على الراحة النفسية المُفترض أن تؤمنها دار الحضانة للطفل كما ولأهله، كي يذهبوا إلى عملهم وهم مُطمئنين بالكامل إلى أولادهم.
ولبلوغ هذا الهدف، لا بد من التحلي بالخبرة الضرورية في هذا القطاع، على ما يقول القيمون على دار الحضانة.
وأما في الزيارة الثانية فمُعاينة لمختلف غرف المركز، مع تشديد من القيمين عليه، على تقديم الخدمات الطبية والأدوية بالمجان، ولجميع قاصدي المركز ومن دون استثناء.
وعليه، فإن الاستقبال، لا يكون إلا بالضحكة الحلوة، والبسمة النابعة من القلب، للتخفيف عن آلام المريض.
واللقاحات تُمنَح في المركز الصحي على مدار الأسبوع، فيما يحتل مركز عاليه، الصدارة في كمية اللقاحات الواصلة إليه لمنحها المعنيين.
نادي الفروسيةnbsp;
وانتهت الجولة الإعلامية بمأدبة تكريمية للإعلاميين أقيمت في نادي الفروسية في عاليه.
nbsp;
======= ر. ح.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.nna-leb.gov.lb