janoub 24

بعد نحو أسبوعين من إطلاق جيشا النيجر وبوركينا فاسو عملية عسكرية مشتركة ضد مجموعات مسلحة على الحدود بين بلديهما، أعلنا، الخميس 9 ديسمبر (كانون الأول)، مقتل حوالى مئة “إرهابي”.

وقالت رئاستا أركان الجيشين، في بيان مشترك، إنّ العملية العسكرية التي انطلقت في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) أتاحت “تحييد حوالى مئة إرهابي (…) واعتقال حوالى 20 مشتبهاً فيه”.

وأضاف البيان أنّه خلال هذه العملية العسكرية قُتل أربعة عسكريين من بوركينا فاسو في انفجار عبوة ناسفة منزلية الصنع في شرق بلادهم.

وأصيب في العملية العسكرية 13 عسكرياً من البلدين.

وأوضح البيان أنّ وحدات بريّة عدّة من جيشي البلدين شاركت في تنفيذ هذه العملية العسكرية التي أسندتها أيضاً طائرات استطلاع ومقاتلات من البلدين.

ويقع مقرّ قيادة هذه العملية المشتركة في تيلابيري في غرب النيجر.

ولفتت رئاستا الأركان في بيانهما إلى أنّ العملية العسكرية أتاحت أيضاً تفكيك “قاعدتين إرهابيتين” في منطقتي ييريتاغي (شرق بوركينا فاسو) وكوكولوكو (غرب النيجر) ومصادرة أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة منزلية الصنع.

وتيلابيري حيث مقرّ قيادة هذه العملية العسكرية المشتركة هي منطقة شاسعة ومضطربة تبلغ مساحتها نحو 100 ألف كيلومتر مربّع، وهي مسرح منذ عام 2017 لهجمات دامية من قبل جماعات مسلحة.

وتقع تيلابيري في “المثلث الحدودي” بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي الذي يشهد منذ مطلع العام هجمات تشنّها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” وتستهدف خصوصاً المدنيين.