Categories: أخبار محلية

“حراك المتقاعدين العسكريين”: لن يتمكن أحد من تسديد الفواتير بظل رواتب لا تكفي لتسديد فاتورة


دعا “حراك المتقاعدين العسكريين” موظفي الادارات العامة الى “الوقوف صفا واحدا واتخاذ الخطوات اللازمة من اجل مواجهة مهزلة الرواتب في نهاية الشهر الحالي”، وقال في بيان: “يظهر أن الزيادات راوح مكانك وهي شبه متوقفة، والأفظع أن هذا الشهر سيكون القبض على القديم أي ثلاث رواتب وسعر صيرفة 87 ألف ليرة. وهذا يعني استهتارا من السلطة لكافة شرائح الموظفين والمتقاعدين وخصوصا العسكريين منهم. إذا، أن الراتب لن يصل إلى 80 دولارا أميركيا لأعلى رتبة رتيب و160 دولار لأعلى رتبة ضابط”.

وأضاف: “في ظل هذا التحقير والذل واللامبلاة من الحكومة وتصرفاتها تجاه أهم شريحة في مجتمعنا، إذ أن وزير المال اليوم تذكر أن الزيادات بحاجة لمجلس نواب أو تأمين سلفة وجدولة حضور للموظفين. ويظهر أن هناك خطة ليتفاقم الوضع الإقتصادي والأمني لغاية مجهولة ليصلوا للانهيار الشامل. والغاية من ذلك، الوصول إلى كارثة إنسانية واجتماعية وبخاصة أن فواتير الخدمات من كهرباء واتصالات وانترنت وغيرها أصبحت بالدولار الأميركي، ولن يتمكن أحد من تسديد الفواتير بظل رواتب لا تكفي لتسديد فاتورة واحدة لشركة الكهرباء ومولد اشتراكات الشوارع”.

وتابع: “لا ننسى دولرة الأقساط المدرسية وأيضا ارتفاع اسعار المواد الغذائية والأدوية ودولرتها على يد وزير الصحة والاقتصاد الذي يتهرب من تحمل المسؤولية، في ظل تفلت الاسعار. ويتذرع بأنه لا يوجد مراقبون ولا ننسى الإذلال أمام المستشفيات”.

وأردف: “ولكل هذه الأسباب يتعين الوقوف صفا واحدا واتخاذ القرارات اللازمة لكي نواجه هذه المهزلة قبل نهاية الشهر الحالي، وأن يكون هناك تحرك سريع من قبل الفاعلين في المناطق كافة، والتوجه إلى منازل النواب والوزراء ليتخذوا القرار اللازم، كون الأمور والأوضاع أصبحت لا تحتمل وهي أكثر من خطيرة”.

وأضاف: “على جميع موظفي الإدارات العامة والمتقاعدين العسكريين والمدنيين التحرك الفوري قبل الكارثة التي تطال أهم شريحة في البلد، وهي الطبقة الوسطى التي جعلوها تحت خط الفقر المدقع. ونذكر الجميع أن القطاع الخاص بمعظمه قام بدولرة الرواتب، الأمر الذي رفع أسعار الأصناف التجارية والصناعية كافة، والمتضرر الوحيد هو موظف الإدارات العامة والعسكريين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين”.

وختم الحراك: “نضع الحكومة أمام مسؤولياتها تجاه ما قد يطرأ بسبب سوء إدارتها وتخبطها. وعليها التوضيح الفوري. وندعو جميع المتقاعدين العسكريين إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة الجوع والحرمان، إذ أن صرف الراتب يجب أن يكون على سعر صرف 45 الف ليرة بظل ارتفاع الأسعار بنسبة 30 % لمعظم المنتوجات بعد رفع الرسم الجمركي إلى تسعين ألف ليرة لبنانية”.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :almanar.com.lb

Recent Posts

تزامنا مع العاصفة الرملية المرتقبة..الدفاع المدني يوجّه تحذيراً وتنبيهاً هاماً مع تعليمات لتفادي المخاطر

حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…

4 أيام ago

من هو المستهدف في غارة بعورتا صباح اليوم؟ (صورة)

استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…

4 أيام ago

الجيش يودّع شهداء الواجب الثلاثة بمراسم مهيبة في مستشفى الشيخ راغب حرب

اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…

4 أيام ago

تقرير يكشف أسرار الحرب: كيف استخدمت إسرائيل أمنها واستخباراتها ضد حزب الله؟

نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…

أسبوع واحد ago

فئة الـ 500 ألف ليرة قريبا في الأسواق

عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…

3 أسابيع ago

مجزرة المسعفين برفح.. الناجي الوحيد يروي ما شاهده من جريمة الاحتلال

أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…

3 أسابيع ago