أخبار محلية

حربٌ على “اقتراع المغتربين”… فهل “ال_ح_ز_ب” هو المسؤول؟… 

تسمع، على لسان أكثر من مصدر مطّلع، كلاماً عن حرمان المغتربين في الانتخابات النيابيّة المقبلة، من حقّهم بالاقتراع. سنسمع قريباً، تقول المصادر نفسها، حججاً واهية، من بينها الأعباء الماديّة، لإلغاء انتخابات المغتربين.

تحملّ أوساطٌ اغترابيّة مسؤوليّة هذا الإلغاء الى حزب الله “الذي يقول في العلن شيئاً ويضمر نقيضه في السرّ”، وهي العبارة التي تسمعها على لسان أكثر من ناشط اغترابي.

وتضيف الأوساط نفسها: “يعلن الحزب أنّه مع سيادة واستقرار لبنان، ويعمل العكس لضرب السيادة. واليوم يعلن أنّه مع تصويت المغتربين في الخارج، لكنّه فعليّاً ضدّ تصويتهم لخشيته من صبّ الاصوات في اتجاهٍ واحدٍ، أي في اتجاه قوى التغيير”.

وتتحدّث معلومات عن إصرار لدى حزب الله وحركة أمل على رفضهما المطلق لاقتراع المغتربين، وقد بدأ العمل جديّاً لتحقيق هذا الهدف تحت عناوين وحجج عدّة، من بينها “لا يجرؤ مناصرونا على إظهار آرائهم في الخارج والدول العربيّة حيث يُعتبرون ارهابيّين”.

ولكنّ الحقيقة، وفق المدافعين عن حقّ المغتربين بالاقتراع، هي أنّ “الثنائي” يتخوّف من الصوت الاغترابي في الانتخابات المقبلة، وسيتحجّج بالظروف التي لا ستسمح بإجراء هذه الانتخابات في الخارج، بدءاً من الظروف اللوجستيّة والتقنيّة وصولاً الى التمويل.

ويتخوّف مغتربون من نجاح “حزب الله” في ذلك “لأنّه يسيطر على السلطة في لبنان وقادر على كل شيء”، وقد عبّر كثيرون عن هذا الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتحدّث معلومات عن نشاطٍ اغترابي سيزداد فاعليّة في المستقبل القريب للمطالبة بالاحتفاظ بالحقّ بالاقتراع، سواء عبر تحرّكاتٍ شعبيّة أو تواصل مع منظّماتٍ دوليّة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى