janoub 24

تحقق أعلى وكالة لمكافحة الفساد في الصين مع نائب محافظ بنك الشعب الصيني، في خطوة تشير إلى تدقيق أكثر صرامة للبنك المركزي بعد اختتام اجتماع الحزب الشيوعي الشهر الماضي، حيث حصل شي جينبينغ على فترة ولاية ثالثة مخالفة للمعايير. وكان الرئيس الصيني قد أطلق العام الماضي جولة شاملة من عمليات التفتيش على نحو 25 من المنظمين الماليين، وبنوك الدولة، وشركات التأمين، وصناديق الاستثمار، كجزء من جهد أوسع لإعادة تأكيد سلطة الحزب الشيوعي على القوى المالية. 

ويأتي الإعلان عن التحقيق مع فان ييفي في شأن “الانتهاكات الجسيمة المشتبه فيها للقوانين والانضباط” في بيان من جملة واحدة نشرته يوم السبت وكالة مكافحة الفساد، اللجنة المركزية لفحص الانضباط. وتم نقل فان من مكان عمله بعد ظهر يوم الجمعة، وفقاً لصحيفة “سيكيوريتيز تايمز” المملوكة للدولة. 

وأشرف فان، الذي ولد عام 1964، على المدفوعات والتكنولوجيا المالية في بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني)، وهو حاصل على درجة الماجستير في الاقتصاد الدولي من جامعة كولومبيا، وفقاً لموقع البنك المركزي. وارتقى في مراتب شركة “تشاينا كونستركشين بانك كورب” التي تسيطر عليها الدولة الصينية، حيث عمل تحت إشراف وانغ كيشان، قيصر مكافحة الفساد في الصين خلال فترة ولاية الرئيس شي الأولى من 2012 إلى 2017، إضافة إلى نائب الرئيس. 

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت الشهر الماضي أن شي كان يستخدم تحقيقات مكافحة الفساد لاستهداف المقربين من وانغ. 

انتقل فان إلى صندوق الثروة السيادية في البلاد، المعروف باسم “تشاينا إنفستمنت كورب”، في عام 2010، وبعد خمس سنوات تم تعيينه واحداً من ستة نواب لمحافظ البنك المركزي الصيني. 

اعتقال فان يجعله أول مسؤول رفيع المستوى يتم التحقيق معه منذ مؤتمر الحزب الشيوعي الشهر الماضي. 

وفي مايو (أيار)، قالت اللجنة المركزية لفحص الانضباط إنها تحقق مع سون جوفينج، الذي ترأس قسم السياسة النقدية في البنك المركزي، أيضاً في شأن “الانتهاكات الجسيمة المشتبه فيها للقوانين والانضباط”.