janoub 24

أظهر استطلاع جديد أن أكثر التحديات صعوبة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون اضطرابات في السمع تشتمل على سوء فهم ما يقوله الآخرون وطلب تكرار الكلام ومطالبتهم بخفض صوت التلفاز.

وقد وجد الاستطلاع الذي شمل 2000 شخص بالغ أن 22 في المئة منهم يعتقد أن حاسة السمع لديهم مضطربة وأنهم يعانون بسبب عدم قدرتهم على سماع أجزاء مهمة من الحديث.

كما تبين أن نسبة مماثلة لديها صعوبات في سماع الشخص الآخر عبر الهاتف وتشعر أنها تثير غضب الآخرين.

حتى إن 81 في المئة من الأشخاص الذين يعانون مشكلات في السمع لم يسمعوا مطلقاً هاتفهم يرن.

وبين الاستطلاع أن سبعة من أصل 10 أشخاص يتحملون هذه المشكلة ويتعايشون معها منذ فترة طويلة بالتالي يخشى معظمهم أن يكون الأوان قد فات للقيام بأي شيء حيال تدهور حاسة السمع.

وفي هذا السياق. يقول غوردون هاريسون، كبير أخصائيي السمع في متاجر سبيكسايفرز (Specsavers) التي تقود البحث: “تظهر الأرقام بوضوح كيف أن تراجعاً في السمع بوسعه أن يترك أثراً خطيراً على الحياة. غالباً ما تتراجع حاسة السمع تدريجياً على مدى فترة طويلة من الزمن، فتتسلل إلى حياة الأشخاص من دون أن يلاحظوا ذلك، إلى أن يشعروا يوماً أنهم يعانون مشكلة جدية وواضحة، ولكن هذا الأمر لا يعني أنه لا يجدر بهم البحث عن علاج، إذ إن هناك عديداً من الطرق التي تساعد على تحسين حاسة السمع، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الناس لا يدركون فعلاً كيفية حماية أنفسهم من الآثار الضارة الطويلة الأمد للأصوات المرتفعة، وكيفية تحسين حالتهم إن كانوا يعانون اضطراباً في السمع”.

كما أظهرت الدراسة أن 82 في المئة من الذين يعانون مشكلات في السمع اعتبروا أن مشكلتهم أثرت على نوعية حياتهم. وأقر 79 في المئة أنهم شعروا غالباً أنهم مهمشون بسبب مشكلتهم.

وتبين أيضاً أن 45 في المئة من جميع البالغين يخشون تراجعاً في حاسة السمع، فيما أن 32 في المئة من الذين لديهم أولاد لم يشجعوا أولادهم على الاهتمام بسمعهم أثناء صغرهم لتلافي هذه المشكلة.

ومن بين 44 في المئة ممن قاموا بذلك، شملت النصائح خفض صوت الموسيقى وأخذ فترات استراحة بشكل منتظم عند التعرض للضجة وتجنب استخدام السدادات القطنية.

واعترف نحو نصف المستطلعين (45 في المئة) أنهم تجاهلوا التحذيرات على الهواتف الذكية في شأن الاستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع جداً.