دراسة: "أوميكرون" لا تقل حدة عن متحورات كورونا الأخرى


<p class="rteright">النتائج التي قدرت حدة "أوميكرون" يجب أن تعزز أهمية التطعيمات والجرعات المعززة (رويترز)</p>
أفادت نسخة أولية من دراسة أميركية ضخمة بأن حدة المتحورة “أوميكرون” من فيروس كورونا لا تختلف في واقع الأمر عن المتحورات السابقة، وهي دراسة تتعارض مع افتراضات في دراسات أخرى تشير إلى أنها أكثر قدرة على الانتشار لكنها أقل حدة.
وقال الخبراء إن النتائج، التي قدرت حدة “أوميكرون” بعد مراعاة تأثير اللقاحات، يجب أن تعزز أهمية التطعيمات والجرعات المعززة.
وساعدت اللقاحات في جعل معدلات الخضوع للعلاج بالمستشفيات والوفيات منخفضة نسبياً مع زيادة الإصابات بـ “أوميكرون” مقارنة بالمتحورات السابقة.
ونُشرت الدراسة، التي تخضع للمراجعة بدورية نيتشر بورتفوليو، في دورية ريسيرش سكوير في الثاني من مايو (أيار).
وامتنع معدوها، وهم من مستشفى ماساتشوستس العام وجامعة مينيرفا وكلية الطب بجامعة هارفارد، عن التعقيب قبل اكتمال المراجعة.
وقال الباحثون في تقريرهم “وجدنا أن احتمالات دخول المستشفى والوفيات متطابقة تقريباً” بين حقبة “أوميكرون” وأوقات أخرى في العامين الماضيين كانت فيها متغيرات أخرى هي السائدة.
ارتفاع عدد الإصابات في جنوب أفريقيا
ارتفع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في جنوب أفريقيا بنسبة تجاوزت 50 بالمئة خلال 24 ساعة، وفق الأرقام الرسمية المنشورة الخميس في خضمّ موجة جديدة مع تفشي متحورتين جديدتين متفرعتين من أوميكرون.
ورصد المعهد الوطني للأمراض المعدية 9757 إصابة جديدة بالفيروس، أي 50 بالمئة أكثر مقارنة بيوم الأربعاء الذي سجلت خلاله 6170 إصابة.
وبلغت نسبة الفحوص الإيجابية 25,9 بالمئة، وهي أعلى نسبة مسجلة منذ شهور، كما توفي سبعة أشخاص جراء كوفيد في اليومين الفائتين.
حذر مركز الابتكار والاستجابة للأوبئة في نهاية أبريل (نيسان)، من موجة وبائية جديدة في جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر تضرراً في القارة من الفيروس وفق الأرقام الرسمية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وطعّمت الدولة التي يناهز عدد سكانها 60 مليون نسمة 45 بالمئة من السكان البالغين بشكل كامل، وأحصت أكثر من 3,8 ملايين إصابة وحوالى 100,350 وفاة.
مطلع مارس (آذار)، مرت 48 ساعة بدون تسجيل أي وفاة مرتبطة بكوفيد للمرة الأولى منذ عام 2020. وقد أعلن الرئيس سيريل رامابوزا بداية أبريل رفع كلّ القيود القانونية المرتبطة بالوباء.
لكن السلطات عادت وأكدت الخميس الزامية وضع الكمامات بالنسبة للأطفال في المدرسة في ظل ارتفاع عدد الإصابات.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الموجة الوبائية الجديدة في جنوب أفريقيا سببها متحورتان جديدتان متفرعتان من “أوميكرون” لم تحدد حتى الآن مدى شدتهما.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء “العلماء الجنوب أفريقيون الذين رصدوا أوميكرون أواخر العام الماضي أبلغوا أن متحورتين فرعيتين أخريين من أوميكرون، بي إيه.4 و بي إيه.5، هما سبب ارتفاع عدد الإصابات في جنوب أفريقيا”.
الصين تسجل 4714 إصابة جديدة
قالت لجنة الصحة الوطنية اليوم الجمعة إن بر الصين الرئيسي سجل 4714 إصابة جديدة بمرض في الخامس من مايو (أيار)، منها 374 إصابة ظهرت عليها أعراض 4340 بدون أعراض.
وسجلت الصين في اليوم السابق 5113 إصابة جديدة منها 373 ظهرت عليها أعراض و4740 بدون أعراض.
كما سجلت الصين 12 وفاة جديدة، جميعها في شنغهاي، لتصل الحصيلة الإجمالية في البلاد إلى 5153 وفاة. وقالت السلطات إن بر الصين الرئيسي رصد 218945 إصابة حتى الخامس من مايو.
وفي السياق، أظهر إحصاء لـ “رويترز” أن أكثر من 513.48 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و640771.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com